الأردن يعرض علاج مصابين جراء الحرب الإسرائيليةhttps://aawsat.com/home/article/2987241/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
فلسطيني يتلقى العلاج يوم الخميس بمستشفى الشفاء في غزة بعدما أصيب في الغارات الإسرائيلية على القطاع (د.ب.أ)
عمّان:«الشرق الأوسط»
TT
عمّان:«الشرق الأوسط»
TT
الأردن يعرض علاج مصابين جراء الحرب الإسرائيلية
فلسطيني يتلقى العلاج يوم الخميس بمستشفى الشفاء في غزة بعدما أصيب في الغارات الإسرائيلية على القطاع (د.ب.أ)
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني السبت في اتصال هاتفي مع رئيس بعثة المستشفى الميداني العسكري الأردني في غزة إلى نقل مصابي غزة ممن تتطلب حالاتهم استكمال العلاج إلى مستشفيات المملكة، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله «اطمأن» السبت، في اتصال هاتفي مع رئيس بعثة التعزيز للمستشفى الميداني الأردني غزة المقدم الطبيب هيثم أربيحات، إلى «أوضاع المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة واحتياجاته، وإلى الأشقاء الفلسطينيين المصابين في القطاع الذين يتلقون العلاج فيه». وأكد العاهل الأردني «أهمية توفير سبل الرعاية وأفضل العناية بالمرضى والمصابين في المستشفى»، داعياً القوات المسلحة الأردنية لـ«نقل المصابين ممن تتطلب حالاتهم استكمال العلاج في الأردن إلى مستشفيات المملكة». وأوضح أن «الأردن مستمر في توفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين». وبحسب البيان «استقبل المستشفى الميداني العسكري الأردني في غزة، منذ انطلاقه عام 2009، ما يقارب ثلاثة ملايين مريض، حيث كان الأردن أول دولة عربية تقوم بإرسال مستشفى ميداني إلى القطاع، ويتراوح عدد مراجعيه بين 1000 إلى 1200 يومياً». ويضم المستشفى الذي تتبدل طواقمه كل ثلاثة أشهر مختلف الاختصاصات الطبية كالجراحة العامة والحروق والعظام والعمود الفقري والتجميل والترميم والأطفال، والصدر، والوجه والفكين. وأعلن رئيس جمعية المستشفيات الأردنية الخاصة فوزي الحموري الاثنين استعداد المستشفيات الخاصة لاستقبال وعلاج 300 جريح فلسطيني مجاناً. وقال الحموري في بيان إن «المستشفيات الخاصة تؤكد استعدادها التام لاستقبال ومعالجة 300 من الجرحى الفلسطينيين مجاناً كمرحلة أولى إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية وطبية وتنظيم حملات للتبرع بالدم». ودعا الحكومة إلى «المساعدة في تسهيل إجراءات نقل الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات الخاصة في أسرع وقت ممكن لتمكين هذه المستشفيات من القيام بواجبها تجاه الأشقاء في فلسطين»، حسب ما جاء في تقرير وكالة الصحافة الفرنسية. وشهد الأردن، الذي يرتبط بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ عام 1994 خلال الأيام الماضية تظاهرات شبه يومية تضامناً مع الفلسطينيين في القدس وغزة.
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091644-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.
وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.
وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.
وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
آليات العمل
استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.
وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.
وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.
من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.
خطط مستقبلية
بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.
وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.
ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.
وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.
حريق في مخيم
على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.
وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.
وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.