الولايات المتحدة تقطع مساعداتها لسلطات السلفادور

TT

الولايات المتحدة تقطع مساعداتها لسلطات السلفادور

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها ستقطع المساعدات عن السلطات في السلفادور، بعدما أقالت الحكومة الجديدة في البلاد قضاة دستوريين. وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في بيان، إن التمويل لن يذهب بعد الآن إلى برلمان السلفادور والغرفة الدستورية في المحكمة العليا ومكتب المدعي العام والشرطة ومعهد الوصول إلى المعلومات العامة. وبدلاً من ذلك، ستتم إعادة توجيه المساعدات إلى منظمات حقوق الإنسان وجماعات المجتمع المدني، بحسب الوكالة الأميركية. ولم يتم ذكر المبلغ الإجمالي للميزانية. وكان رئيس السلفادور، نجيب أبو كيلة، قد انتقد المنظمات المدنية على موقع «تويتر»، وكتب بالإسبانية: «من الجيد أن يتم تمويلهم من الخارج لأنهم لن يحصلوا على سنت من الشعب السلفادوري؛ كل منهم يستثمر في أولوياته». وفي وقت لاحق كتب بالإنجليزية أنه إذا سئل أي سلفادوري على الحدود الأميركية عن سبب فراره من بلاده، فإن 9.‏99 في المائة سيقول: «نقص في العمل» أو «انعدام الأمن». وأضاف أبو كيلة: «من الواضح أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اختارت التوقف عن التمويل... الأمن! هل هي الخطة الحقيقية لخلق مزيد من الهجرة؟». وأقال البرلمان المنتخب حديثاً في السلفادور جميع القضاة الدستوريين الخمسة من المحكمة العليا والمدعي العام. ورحب أبو كيلة الشعبوي اليميني بالقرار، حيث اشتبك مع القضاة الدستوريين، بعد أن ألغوا كثيراً من قراراته لاحتواء وباء كورونا. واتهمته المعارضة بمحاولة إخضاع القضاء لسيطرة الحكومة.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».