شركة «بوينغ» تقدم دعمًا ماديًا لصالح جمعية الأمل للرعاية النهارية

شركة «بوينغ» تقدم دعمًا ماديًا لصالح جمعية الأمل للرعاية النهارية
TT

شركة «بوينغ» تقدم دعمًا ماديًا لصالح جمعية الأمل للرعاية النهارية

شركة «بوينغ» تقدم دعمًا ماديًا لصالح جمعية الأمل للرعاية النهارية

* ار المهندس أحمد جزار، رئيس شركة «بوينغ» في السعودية وعدد من مسؤولي الشركة بزيارة مركز أمل للرعاية النهارية، وذلك في مقر المركز في مدينة جدة. وتأتي هذه الزيارة كجزء من برامج الشركة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، والتي تقوم بها «بوينغ» إيمانًا منها بأهمية المساهمة في مبادرات المسؤولية الاجتماعية في الدول التي تعمل بها، حيث قامت الشركة بتقديم دعم مادي قدره نحو 400 ألف ريال خصص لبرنامج التعليم المبكر وتطوير المهارات.
وسوف يساعد هذا الدعم المركز في علاج الطلاب الذين يعانون من تأخر في النمو والمسجلين في التعليم العام، لكنهم لا يستطيعون الحصول على علاجات متخصصة، وتلبية احتياجاتهم إلى جانب الأطفال المسجلين بالفعل في المركز. ويشمل ذلك العلاجات الوظيفية، والعلاج الطبيعي، وعلاج مشكلات النطق واللغة. وسيتم تقديم الخدمات المتخصصة من قبل أخصائيين مؤهلين في مختلف المجالات.
وبهذه المناسبة قال المهندس أحمد جزار، رئيس «بوينغ» في السعودية، إن دعم الشركة يأتي امتدادًا لدور «بوينغ» الرائد في تأسيس المشاريع ذات البعد التنموي والاجتماعي. وأضاف: «أولت الشركة كل العناية والاهتمام لمشاركة المجتمع نشاطاته وفعالياته إدراكًا منها لأهمية المسؤولية الاجتماعية ودورها التنموي في المجتمع، وإيمانها بأن المسؤولية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية». واختتم حديثه بقوله: «اليوم، نحن فخورون بهذه المشاركة في هذا الحدث الذي يعزز تنمية المجتمع في جميع أنحاء السعودية ويشجع الشركات على تعزيز برامجها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية في المملكة».
وقال حسين حامد فايز، رئيس مجلس إدارة مركز أمل: «لعب الدعم المقدّم من شركة (بوينغ) دورًا هامًا في نمونا، ونحن نقدّر مشاركتهم في دعم مساعينا لتحقيق الاستدامة والاستقرار».



«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025
TT

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز» أن تحافظ المصارف الكويتية على احتياطات رأس مال مستقرة وقوية وأنماط تمويل قوية في عام 2025.

وقالت الوكالة، في تقرير حول آفاق القطاع المصرفي الكويتي في عام 2025 وتحت عنوان «التعافي الاقتصادي لتعزيز الأداء»، إنها تعتقد أن النظام المصرفي الكويتي في وضع جيد للتعامل مع التصعيد المحتمل للضغوط الجيوسياسية.

وشرحت أن المصارف الكويتية تتمتع بمراكز رأسمالية قوية، حيث إنها تعمل باحتياطات رأسمالية قوية وتحتفظ عادة بنسبة 50 في المائة أو أكثر من صافي أرباحها، وهو ما يدعم رأسماليتها. وقالت: «لا تزال جودة رأس المال قوية، مع وجود حصة متواضعة من الأدوات الهجينة. اعتباراً من نهاية سبتمبر (أيلول) 2024، شكلت الأدوات الإضافية من الفئة الأولى 10.8 في المائة فقط من إجمالي رأس المال المعدل». أضافت: «يوفر انخفاض أسعار الفائدة للبنوك فرصة لتعزيز الإصدارات الهجينة وإصدار أدوات جديدة بتكلفة أقل عند حلول مواعيد استحقاق الأدوات الحالية».

وبالتوازي، فإن القطاع المصرفي الكويتي في وضع قوي من حيث صافي الأصول الخارجية، وفق «ستاندرد آند بورز». وقد تعززت صافي الأصول الخارجية إلى 30.6 في المائة من القروض المحلية على مستوى القطاع في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024؛ حيث ظلت فرص الإقراض المحلية محدودة، وهذا يجعل المصارف أقل عرضة لتدفقات رأس المال المحتملة إذا تصاعدت المخاطر الجيوسياسية.

وتوقعت أن ينتعش نمو الناتج المحلي الإجمالي في الكويت إلى 3 في المائة هذا العام بعد انكماش متوقع بنسبة 2.3 في المائة عام 2024، وذلك مع تخفيف القيود المفروضة على إنتاج النفط من قبل «أوبك بلس» تدريجياً، وتحسن زخم تنفيذ المشاريع والإصلاح.

وقالت: «يمكن للإصلاحات المتسارعة التي أعقبت التغييرات السياسية في العام الماضي أن تعمل على تحسين وتيرة الإصلاح وآفاق النمو للاقتصاد، مما سيدعم بدوره نمو الإقراض للنظام المصرفي. كما سيتلقى الأخير دفعة من انخفاض أسعار الفائدة».

ورأت أن خسائر الائتمان في القطاع المصرفي تقترب من أدنى مستوياتها الدورية، متوقعة أن تلجأ المصارف إلى عمليات شطب للحد من الزيادة في نسبة القروض المتعثرة بمساعدة احتياطات قوية من المخصصات. وأضافت: «على الرغم من استمرار المخاطر الناجمة عن التعرض الكبير للعقارات والبيئة الجيوسياسية، فإننا نعتقد أن البنوك الكويتية ستكون مرنة نسبياً في حالة الضغوطات ذات الصلة».

وفي ظل تراجع أسعار الفائدة عالمياً، تتوقع «ستاندرد آند بورز» انخفاض ربحية المصارف الكويتية، إلا أنها لفتت إلى أن هذا «يمكن أن يتعزز جزئياً من خلال نمو الإقراض وعودة الودائع إلى الأدوات غير مدفوعة الأجر وانخفاض تكلفة المخاطر».