أسترالي يحتفظ بجثة سارقه لمدة 15 عاماً في منزله

استخدم معطرات الجو لإخفاء رائحة التعفن

منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)
منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)
TT

أسترالي يحتفظ بجثة سارقه لمدة 15 عاماً في منزله

منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)
منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)

احتفظ أسترالي يعاني من اضطراب التخزين، لخمسة عشر عاما بجثة سارق كان قد قتله لدى محاولته السطو على منزله، واستخدم أكثر من سبعين عبوة معطر للجو لإخفاء رائحة التعفن، على ما ذكرت قناة «إيه بي سي» الأسترالية العامة.
وبين تحقيق الطب الشرعي أن بروس روبرتس المقيم في سيدني أردى شاين سنيلمان عندما كان الأخير يحاول السطو على منزله سنة 2002، واحتفظ بجثته في المنزل، وفق «إيه بي سي».
وتوفي روبرتس سنة 2017 لأسباب طبيعية. لكن لم يعثر على رفات سنيلمان سوى بعد عام من ذلك وسط أكوام المخلفات على يد عناصر صيانة كانوا ينظفون المنزل.
وكانت الجثة محاطة بأكثر من سبعين عبوة معطر للجو استخدمها روبرتس لإخفاء رائحة العفن المتأتية من تحلل الجثة.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن روبرتس كان يعاني من اضطراب التخزين (صعوبة مستمرة في التخلص من المقتنيات أو التخلي عنها بسبب الحاجة المستمرة إلى الاحتفاظ بها) ولم يكن يخرج سوى في مناسبات نادرة من منزله حيث عثر على حوالي عشرة أسلحة نارية.



سائح بريطاني يحاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

سائح بريطاني يحاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أحبطت السلطات المصرية، الأحد، محاولة سائح بريطاني الجنسية دفن رفات والدته في معبد أبو سمبل الأثري بأسوان (جنوب مصر).

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور أيمن عشماوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أفراد الأمن بمعبد أبو سمبل تمكنوا من ضبط سائح بريطاني حاول دخول المعبد ومعه صندوق صغير، اشتبهوا في محتواه»، مشيراً إلى أنه «بعد تفتيش السائح تبين أن الصندوق يحتوي على رفات آدمية».

وأضاف عشماوي أن «السائح كان معه مرشد سياحي، أوضح عند سؤاله أن الرفات لوالدة السائح التي توفيت وأوصت بدفنها في مصر»، مشيراً إلى أن «السائح البريطاني جاء إلى مصر تنفيذا لوصية والدته». وفق تعبيره.

ووقّع السائح البريطاني على تعهد أكد فيه أنه «لن يحاول مجدداً دفن رفات والدته في أي مكان بمصر». بحسب عشماوي الذي أشار إلى أنه «تم السماح للسائح باستكمال زيارته للمعبد بعد منعه من دفن الرفات به».

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل من الداخل (تصوير: عبد الفتاح فرج)

ويقع معبد أبو سمبل في النوبة بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة، في الجبل، نحو عام 1264 قبل الميلاد. ويشتهر المعبد بـ4 تماثيل ضخمة جالسة تزين واجهته، انهار أحدها بسبب زلزال قديم، ولا تزال بقاياه على الأرض، وفق موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.

وتقف تماثيل الملك الضخمة على جانبي الصالة الرئيسية المؤدية إلى قدس الأقداس، حيث تجلس 4 معبودات من مصر القديمة؛ هي آمون رع، رع حورآختي، بتاح، رمسيس الثاني. ويشهد المعبد ظاهرة تتكرر مرتين في العام، حيث تتعامد الشمس على واجهته في 22 فبراير (شباط) و22 أكتوبر (تشرين الأول).

والحضارة المصرية محاطة بكثير من الغموض، ما يدفع لانتشار خرافات بشأن «لعنة الفراعنة» أو «الزئبق الأحمر»، مثيرة حالة من الهوس العالمي بشأن «أسرار الدفن في مصر القديمة».