سيناتور برازيلي: بولسونارو لم يرغب في شراء اللقاحات مفضّلاً مناعة القطيع

شخصان يتصافحان أمام الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو في إحدى الفعاليات بالبرازيل (رويترز)
شخصان يتصافحان أمام الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو في إحدى الفعاليات بالبرازيل (رويترز)
TT

سيناتور برازيلي: بولسونارو لم يرغب في شراء اللقاحات مفضّلاً مناعة القطيع

شخصان يتصافحان أمام الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو في إحدى الفعاليات بالبرازيل (رويترز)
شخصان يتصافحان أمام الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو في إحدى الفعاليات بالبرازيل (رويترز)

قال عضو بمجلس الشيوخ البرازيلي يقود تحقيقا في إدارة الحكومة لأزمة كورونا إن الرئيس جاير بولسونارو لم يرغب أبدا في شراء لقاحات واقية من كوفيد - 19 مفضلا اكتساب الجموع للمناعة من الفيروس.
وقال السيناتور رينان كاليروس في مقابلة أمس (الجمعة) إن من السابق لأوانه الفصل بأن بولسونارو ارتكب جريمة جنائية أثناء إدارته للأزمة وإن الأمر يتطلب مزيدا من التحقيقات.
وأضاف «أعتقد أن كل شيء يشير إلى ذلك الاتجاه»، فيما يتعلق بتفضيل بولسونارو اكتساب المناعة.
وقال «أنكر الرئيس المرض في البداية واعتبره إنفلونزا، ثم اعترض على العزل الاجتماعي والإغلاق، وبعد ذلك قلل من أهمية استخدام الكمامات وشجع الحشود على التجمع»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ومضى قائلا «لماذا كل هذا؟... من أجل مناعة القطيع... المناعة الطبيعية. عليك أن تشجع الجموع وتنشر الفيروس».
وأضاف «لهذا فإنه لم يحبذ اللقاح مطلقا»، مشيرا إلى تردده في إنفاق مليارات الدولارات التي خصصها الكونغرس لشراء لقاحات من الخارج.
وتحدث مناعة القطيع عندما يكتسب قطاع كبير من السكان مناعة من مرض ما - أحيانا من خلال انتشار العدوى على نطاق واسع - مما يقلل من فرص انتقال المرض من شخص لآخر.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.