السلطات الأميركية توصي المواطنين بالتوقف عن تقبيل الدجاج... والسبب؟

الدواجن قد تحمل السالمونيلا وهي بكتيريا يمكن أن تسبب الإسهال والحمى والقيء (أ.ف.ب)
الدواجن قد تحمل السالمونيلا وهي بكتيريا يمكن أن تسبب الإسهال والحمى والقيء (أ.ف.ب)
TT

السلطات الأميركية توصي المواطنين بالتوقف عن تقبيل الدجاج... والسبب؟

الدواجن قد تحمل السالمونيلا وهي بكتيريا يمكن أن تسبب الإسهال والحمى والقيء (أ.ف.ب)
الدواجن قد تحمل السالمونيلا وهي بكتيريا يمكن أن تسبب الإسهال والحمى والقيء (أ.ف.ب)

في مواجهة ازدياد عدد الإصابات بداء السالمونيلا في الولايات المتحدة، أصدرت السلطات الصحية توصية طريفة إذ طلبت من الأميركيين التوقف عن تقبيل دجاجاتهم وغيرها من الطيور الداجنة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) وهي وكالة الصحة الفيدرالية الرئيسية في البلاد في بيان: «لا تقبلوا أو تعانقوا الطيور الداجنة، ولا تأكلوا أو تشربوا بالقرب منها».
ووفقاً للهيئة نفسها، فإن الزيادة في عدد الإصابات بداء السالمونيلا مرتبطة جزئيا بهذا السلوك: تم تسجيل 163 إصابة منذ منتصف فبراير (شباط) بما فيها 34 استدعت دخول المستشفى.
وأضافت أن «مقابلات مع المرضى أظهرت أن الاتصال بالدواجن ربما كان مصدر الوباء».
وحذرت المراكز الأميركية من أنه حتى لو بدت نظيفة، فإن هذه الدواجن، مثل الدجاج أو البط، قد تحمل السالمونيلا، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب الإسهال والحمى والقيء. كما أوصت السلطات الصحية بغسل اليدين جيدا بعد ملامسة الدواجن وعدم تشجيع الأطفال على اللعب معها.
وعادة، تنتقل العدوى من خلال تناول البيض أو منتجات الألبان التي تحمل المرض. ويتم تسجيل عشرات الملايين من الإصابات كل عام، لكنها نادرا ما تكون قاتلة.


مقالات ذات صلة

حلُّ لغز العمر الحقيقي لأكبر تمساح في العالم

يوميات الشرق علاقة آلمها الفراق (إ.ب.أ)

حلُّ لغز العمر الحقيقي لأكبر تمساح في العالم

لعقود، تولّى حارس الحدائق جورج كريغ، رعاية تمساح طوله 5.5 متر، يُدعى «كاسيوس». وبعد تقاعده، توقّف التمساح عن الأكل، ودخل في حالة «تدهور سريع».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحب ليس بشرياً فقط (ناشيونال جيوغرافيك)

صداقة غير متوقَّعة بين قندس ورجل تُهوِّن يُتمهما

تغيَّرت حياة بيلي وسوزان ميل إلى الأبد بظهور شبل قندس صغيرة تتضوَّر جوعاً عند عتبة منزلهما في شيتلاند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الباحثة أجرت تعداداً لقردة الشمبانزي بمنتزه جبال ماهالي الوطني (جامعة أمستردام)

كيف يحمي الذكاء الاصطناعي الشمبانزي من الانقراض؟

توصّلت باحثة من «جامعة أمستردام» في هولندا، إلى طريقة جديدة قد تُسهم في حماية قردة الشمبانزي من تأثيرات التغيرّات المناخية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق شكَّل رمزاً للأمل (مواقع التواصل)

القطّ الأكثر بدانة في العالم... وداعاً

«هذه خسارة كبيرة»... هكذا نعى القائم على رعاية القطّ «كرامبس»، المصنّف الأكثر بدانة في العالم، الذي جاء نفوقه بعد أسابيع من مشاركته في معسكر لإنقاص الوزن للقطط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «ميكي» يشاء أن يطمئنّ (مواقع التواصل)

جهود لإنقاذ ببغاء «يعيش على الخبز» منذ شهر داخل متجر أسترالي

طمأنت وزيرة البيئة في نيو ساوث ويلز، الجمهور، على «إطلاق سراح» ببغاء، بعد انتشار شائعات تتعلق بصدور «أوامر بقتله».

«الشرق الأوسط» (سيدني)

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
TT

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)

أقامت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية، مساء الأربعاء 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حفلها السادس والعشرين لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح لأفضل الكتب الصادرة بالإنجليزية عن الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة عبد الله المبارك الصباح، وسفارة دولة الكويت في لندن.

وأكد ممثل المبرة الشيخ مبارك العبد الله الصباح على أهمية الجائزة في دعم الثقافة والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، حيث تمنح للباحثين في مختلف التخصصات.

وتتزامن جائزة هذا العام مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية - البريطانية الاستراتيجية التي تشمل التعاون في المجالات الأمنية والتجارية والثقافية والعلمية.

وإيماناً بأهمية إثراء شريحة القراء الأجانب بتاريخ العالم العربي والإسلامي، فقد تم الإعلان عن مضاعفة قيمة الجائزة. وفاز بالجائزة الأولى البروفسور ناصر الرباط أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة عن كتابه Writing Egypt، الذي يتناول فيه المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي.

وحضر الحفل نخبة من كبار الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الإسلامية الشرق أوسطية ومثقفين وإعلاميين عرب وبريطانيين.