موجز اقتصاد

TT

موجز اقتصاد

روسيا لإجبار عمالقة التكنولوجيا على فتح مكاتب محلية
موسكو - «أ.ف.ب»: تم تقديم مشروع قانون إلى الدوما (البرلمان الروسي) يجبر عمالقة الإنترنت الأجانب على فتح مكاتب تمثيلية رسمية في البلاد.
وينصّ المشروع على أن الشركات التي يملك مواردها جمهور يومي يزيد على 500 ألف مستخدم في روسيا، ملزمة بفتح مكتب تمثيلي لها حتى يتسنى الوصول إلى مواقعها في البلاد. وينبغي أن تمثل هذه المكاتب «مصالح الشركات الأم بشكل كامل، وأن تكون القناة الرئيسية للتفاعل مع الجهات الناظمة الروسية على أراضي روسيا».
اتخذت السلطات الروسية أخيراً خطوات لعرقلة «تويتر»، متهمةً إياه بعدم إزالة كل المحتويات التي تعد غير قانونية، وهددت «فيسبوك» و«يوتيوب» بعقوبات مماثلة.

«توتال» تعدّل اسمها تعبيراً عن هويتها الجديدة
باريس - «أ.ف.ب»: تستعد مجموعة «توتال» الفرنسية لتغيير اسمها ليصبح ««توتال إينرجي» (توتال للطاقة) في مؤشر على توسعها في مجال مصادر الطاقة النظيفة. وسيتم تقديم الاقتراح خلال اجتماع عام للمساهمين في 28 مايو (أيار).
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة باتريك بويان، في بيان بالفرنسية، إن «المجموعة تعبّر عن عزمها على التحول إلى شركة طاقة متعددة استجابةً للتحديات المزدوجة: المزيد من الطاقة وانبعاثات أقل».
وتعتزم «توتال» تخصيص أكثر من 20% من ميزانيتها الاستثمارية في 2021 لمصادر الطاقة المتجددة والكهرباء.

تراجع التضخم الياباني للشهر التاسع على التوالي
طوكيو - «د.ب.أ»: أظهر تقرير للحكومة اليابانية أمس (الجمعة)، أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في البلاد انخفض 0.1% على أساس سنوي في أبريل (نيسان)، متراجعاً للشهر التاسع على التوالي.
وذكر التقرير أن تكاليف الاتصالات تراجعت 15.3% عن العام السابق، وانخفضت نفقات الكهرباء 5.8%، واستقر المؤشر الأساسي لأسعار المستهلك، الذي يستثني الأغذية الطازجة، عند 101.2 نقطة مقابل أساس قدره 100 نقطة لعام 2015.

انحدار بالغ لثقة المستهلك التركي
أنقرة - «رويترز»: قال معهد الإحصاءات التركي أمس (الجمعة)، إن ثقة المستهلكين هَوَت إلى 77.3 نقطة في مايو (أيار) من 80.2 في أبريل (نيسان)، مسجلةً أدنى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2020. وذلك عقب «إغلاق شامل» 17 يوماً بسبب تنامٍ في إصابات فيروس «كورونا».
وارتفع المؤشر لثلاثة أشهر متتالية حتى مارس (آذار)، عندما لامس ذروته منذ أغسطس (آب) 2018، ثم تراجع في أبريل. وكانت الثقة قد هَوَت العام الماضي بعد أن تسببت إجراءات مكافحة الجائحة في توقف شبه تام للنشاط الاقتصادي.

انكماش أكثر من المتوقع للاقتصاد الأرجنتيني
بوينس آيريس - «د.ب.أ»: سجل الاقتصاد الأرجنتيني انكماشاً للشهر الثاني على التوالي في مارس (آذار) الماضي، مع تسبب التضخم المتسارع في تقليص مكاسب الأجور.
وقالت «بلومبرغ» إن النشاط الاقتصادي تراجع 0.2% مقارنةً بشهر فبراير (شباط) الماضي، وهو أسوأ بكثير من توقعات الاقتصاديين للنمو بنسبة 1%.
وقوّض التضخم الأسرع للشهر الثاني على التوالي نمو الأجور الحقيقية في مارس، مما تسبب في تهميش مكاسب الأجور بعد أشهر من الخسائر.



بيسنت يدفع «وول ستريت» نحو مكاسب تاريخية

متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

بيسنت يدفع «وول ستريت» نحو مكاسب تاريخية

متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية، مما أضاف إلى المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي. فقد حقق المؤشر القياسي «ستاندرد آند بورز 500»، ومؤشر «داو جونز» الصناعي مستويات قياسية جديدة خلال تعاملات يوم الاثنين، بينما شهد أيضاً مؤشر «ناسداك» ارتفاعاً ملحوظاً، مدعوماً بترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة في إدارة ترمب المقبلة، مما عزز معنويات المستثمرين بشكل كبير.

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 459.25 نقطة، أو بنسبة 1.03 في المائة، ليصل إلى 44,753.77 نقطة، وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 43.12 نقطة، أو بنسبة 0.72 في المائة، ليصل إلى 6,012.50 نقطة، بينما سجل مؤشر «ناسداك» المركب قفزة قدرها 153.88 نقطة، أو بنسبة 0.81 في المائة، ليصل إلى 19,157.53 نقطة. كما شهد مؤشر «راسل 2000»، الذي يتتبع أسهم الشركات الصغيرة المحلية، زيادة بنسبة 1.5 في المائة، مقترباً من أعلى مستوى له على الإطلاق، وفق «رويترز».

وانخفضت عائدات الخزانة أيضاً في سوق السندات وسط ما وصفه بعض المحللين بـ«انتعاش بيسنت». وانخفضت عوائد السندات الحكومية الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو 10 نقاط أساس، بينما تراجعت عوائد السندات لأجل عامين بنحو 5 نقاط، مما أدى إلى انقلاب منحنى العوائد بين العائدين على هذين الاستحقاقين.

وقد أدت التوقعات باتساع عجز الموازنة نتيجة لتخفيضات الضرائب في ظل إدارة ترمب الجمهورية إلى ارتفاع عائدات السندات في الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك، رأى المستثمرون أن اختيار بيسنت قد يخفف من التأثير السلبي المتوقع لسياسات ترمب على الصحة المالية للولايات المتحدة، ومن المتوقع أيضاً أن يحد من الزيادات المتوقعة في التعريفات الجمركية.

وكان بيسنت قد دعا إلى تقليص عجز الحكومة الأميركية، وهو الفارق بين ما تنفقه الحكومة وما تحصل عليه من الضرائب والإيرادات الأخرى. ويُعتقد بأن هذا النهج قد يساعد في تقليل المخاوف التي تراكمت في «وول ستريت» من أن سياسات ترمب قد تؤدي إلى تضخم العجز بشكل كبير، مما قد يضغط على عوائد الخزانة.

وقال المدير العام في مجموعة «ميشلار» المالية، توني فارين: «إنه رجل (وول ستريت)، وهو جيد جداً فيما يفعله. ليس متطرفاً سواء من اليسار أو اليمين، إنه رجل أعمال ذكي ومعقول، وأعتقد بأن السوق تحب ذلك، كما أنه ضد العجز».

وفي التداولات المبكرة، الاثنين، كانت عوائد السندات لأجل 10 سنوات نحو 4.3 في المائة، منخفضة من 4.41 في المائة يوم الجمعة. كما كانت عوائد السندات لأجل عامين، التي تعكس بشكل أكثر دقة توقعات السياسة النقدية، عند نحو 4.31 في المائة، منخفضة من 4.369 في المائة يوم الجمعة.

وأضاف فارين: «كثير من الناس كانوا يعتقدون بأن ترمب سيكون سيئاً للأسعار، وكانوا يراهنون ضد ذلك، وأعتقد بأنهم الآن يتعرضون للعقاب».

وشهد منحنى العوائد بين السندات لأجل عامين و10 سنوات انقلاباً بمقدار 1.3 نقطة أساس بالسالب، حيث كانت العوائد على السندات قصيرة الأجل أعلى من العوائد على السندات طويلة الأجل.

وتابع فارين: «مع وجود ترمب سيكون الاحتياطي الفيدرالي أقل عدوانية، وهذا ما تجلى بوضوح في الفترة الأخيرة، لذلك لا أفاجأ بتسطح منحنى العوائد خلال الأسابيع الماضية».

وكانت عقود الفائدة المستقبلية، الاثنين، تشير إلى احتمال بنسبة 52.5 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، مقارنة باحتمال 59 في المائة في الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات مجموعة «فيد ووتش».

وقال الاستراتيجيون في «بيمو كابيتال ماركتس» في مذكرة إن منطق انتعاش السندات، الاثنين، كان «بسيطاً نسبياً»، حيث كان يعتمد على رؤية أن بيسنت سيسعى إلى «التحكم في العجز، واتخاذ نهج مدروس بشأن التعريفات الجمركية».

وقال بيسنت في مقابلة مع «وول ستريت جورنال» نُشرت يوم الأحد إنه سيعطي الأولوية لتحقيق وعود تخفيضات الضرائب التي قدمها ترمب أثناء الانتخابات، بينما سيركز أيضاً على تقليص الإنفاق والحفاظ على مكانة الدولار بوصفه عملة احتياطية عالمية.

وأضاف استراتيجيون في «بيمو كابيتال ماركتس»: «بيسنت لن يمنع استخدام التعريفات أو زيادة احتياجات الاقتراض، لكنه ببساطة سيتعامل معهما بطريقة أكثر منهجية مع الالتزام بالسياسة الاقتصادية التقليدية».

أما في الأسواق العالمية، فقد ارتفعت المؤشرات الأوروبية بشكل طفيف بعد أن أنهت الأسواق الآسيوية تداولاتها بشكل مختلط.

وفي سوق العملات المشفرة، تم تداول البتكوين حول 97,000 دولار بعد أن اقتربت من 100,000 دولار في أواخر الأسبوع الماضي لأول مرة.