الهلال يستعيد البريك وهيون قبل موقعة «التتويج»

مواريس يتجه لمواجهة التعاون بقائمة الكلاسيكو

غوميز يمازح مدربه عقب الفوز على الأهلي (تصوير: علي الظاهري)
غوميز يمازح مدربه عقب الفوز على الأهلي (تصوير: علي الظاهري)
TT

الهلال يستعيد البريك وهيون قبل موقعة «التتويج»

غوميز يمازح مدربه عقب الفوز على الأهلي (تصوير: علي الظاهري)
غوميز يمازح مدربه عقب الفوز على الأهلي (تصوير: علي الظاهري)

بات الثنائي محمد البريك والكوري الجنوبي جيانغ هيون جاهزين لدعم صفوف الهلال في المواجهة المرتقبة المقبلة أمام التعاون، ضمن الجولة قبل الأخيرة من بطولة دوري المحترفين السعودي، التي سيحسم من خلالها فوزه رسمياً باللقب في حال حقق الفوز.
وعلى الأرجح سيدخل البرتغالي خوسيه مواريس المباراة بنفس قائمة الكلاسيكو الأخير أمام الأهلي مع إضافة الثنائي البريك وهيون، بعد تماثلهما للشفاء من الإصابات.
وغاب البريك عن مباراتي الباطن والأهلي، فيما بدأ غياب الكوري الجنوبي منذ مواجهة الشباب وبعدها الباطن ثم مباراة الأهلي.
وستمثل عودة الثنائي إضافة قوية للفريق، خاصة محمد البريك الذي لم ينجح بدلاؤه في تعويض غيابه، حيث شارك أمير كردي في مواجهة الباطن قبل أن يستعين مواريس بمد الله العليان في مباراة الأهلي، إلا أن عودة البريك ستمنح الفريق قوة إضافية على الجانب الهجومي.
وسيعود الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو للمشاركة في متوسط الدفاع إلى جوار علي البليهي، وهي الثنائية الأبرز للفريق الأزرق هذا الموسم في متوسط الدفاع، التي ستعمل على إيقاف ومنع خطورة هجوم التعاون الذي يملك العديد من الأسماء المميزة، يأتي في مقدمتها الكاميروني تاوامبا والأرجنتيني روميرو كاكو.
ويقف الهلال على بُعد خطوة واحدة تفصله عن معانقة لقبه الـ17 في تاريخ منافسات الدوري السعودي التي يحضر في قائمة أكثر الفرق تحقيقاً للقب، حيث يملك الهلال حالياً 55 نقطة وسيكون بحاجة لنقطتين فقط من النقاط الست المتاحة أمامه من أجل المحافظة على لقبه الذي حققه الموسم الماضي.
وظهر الهلال منذ فراغه من المشاركة بالبطولة الآسيوية وإقالة البرازيلي روجيرو ميكالي وإعلان التعاقد مع البرتغالي خوسيه مواريس بصورة متباينة، حيث حقق انتصاراً كبيراً أمام الشباب في اللقاء الذي تولى القيادة الفنية فيه المدرب الوطني عبد اللطيف الحسيني المساعد الثاني لمواريس، وحينها حقق الهلال الفوز بخمسة أهداف مقابل هدف، قبل أن يتعثر الفريق بالتعادل أمام الباطن في الجولة قبل الماضية بهدف لمثله وهي النتيجة التي كادت أن تحرج الهلال قبل تعثر منافسيه «الشباب» بالخسارة و«الاتحاد» بالتعادل أمام ضمك.
واستعاد الهلال انتصاراته وحقق فوزاً عريضاً أمام فريق الأهلي بخمسة أهداف مقابل هدف في المنعطف الأبرز والأهم، وبات على بُعد خطوة واحدة من أجل حسم اللقب، وهو ما يسعى لتحقيقه بالفوز على التعاون.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.