الرياض والدوحة تنقلان سفارتيهما إلى عدن ودول الخليج في الطريق

الأمم المتحدة تقدر ثروة صالح بـ 60 مليار دولار

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماعه بالرئيس اليمني هادي في عدن أمس (إ.ب.أ)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماعه بالرئيس اليمني هادي في عدن أمس (إ.ب.أ)
TT

الرياض والدوحة تنقلان سفارتيهما إلى عدن ودول الخليج في الطريق

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماعه بالرئيس اليمني هادي في عدن أمس (إ.ب.أ)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماعه بالرئيس اليمني هادي في عدن أمس (إ.ب.أ)

أكد مصدر خليجي لـ«الشرق الأوسط» أن السفيرين، السعودي والقطري، لدى اليمن زاولا مهام أعمالهما، أمس، من مدينة عدن، حيث يقيم الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد انقلاب جماعة «أنصار الله» الحوثية على السلطة في صنعاء. وأضاف أن بقية السفراء الخليجيين سيزاولون العمل الدبلوماسي من تلك المدينة الجنوبية أيضا بعد إعداد المقار الخاصة بهم قريبا.
وأشار المصدر, الذي رافق الوفد الخليجي برئاسة عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، لدى زيارته عدن، أمس، إلى أن دول الخليج أرادت من نقل السفارات من صنعاء، أن تبعث برسالة تأييد ومساندة للرئيس هادي وللشعب اليمني الرافض للانقلاب الحوثي.
في المقابل، أفادت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن وفد دول مجلس التعاون تعهد بتقديم «دعم مطلق للرئيس هادي ولليمن لتجاوز محنته الراهنة».
في غضون ذلك، أصدر هادي قرارا جمهوريا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن بتشكيل غرفة عمليات خاصة أطلق عليها تسمية «غرفة عمليات 22 مايو». وحسب نص القرار يمنع تنفيذ أي عمليات قتالية أو تحركات أو تنقلات إلا بقرار منه.
وقال مصدر مقرب من هادي لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الإجراءات تأتي في سياق «إعادة ترتيب الأوراق والبيت الداخلي» للرئاسة والدولة اليمنية وللمؤسسة العسكرية، بعد أن تعرضت للتدمير على يد ميليشيا الحوثيين.
في سياق متصل، كشف مصدر يمني عن أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أجرى اتصالات مباشرة مع الحوثيين من أجل رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة خالد بحاح ووزير الخارجية عبد الله الصايدي، مؤكدا إمكانية رفع الحظر عنهما خلال الأيام المقبلة.
إلى ذلك، كشف تقرير نشرته لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة أن حجم ثروة الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، تخطى 60 مليار دولار، أي ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن أثناء فترة حكمه الطويلة.



اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
TT

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

قال مسؤولون بولاية رود آيلاند الأميركية إن مجموعة دولية من المجرمين الإلكترونيين اخترقت على الأرجح المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان الولاية بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي سعياً للحصول على فدية.

وفيما وصفه مسؤولون في رود آيلاند بالابتزاز، هدد المتسللون بنشر المعلومات المسروقة ما لم يتم دفع مبلغ لم يتم الكشف عنه.

وأعلن حاكم الولاية دان ماكي أن البيانات المخترقة تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون برامج المساعدة الحكومية بالولاية.

وقال مكتب الحاكم في بيان إن متسللين تمكنوا من اختراق البوابة الإلكترونية للولاية للحصول على خدمات اجتماعية في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لم يتم تأكيد الاختراق من قبل شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة حتى يوم الجمعة.

وقال مكتب الحاكم في بيان: «أكدت شركة ديلويت أن هناك احتمالاً كبيراً بأن عصابة إلكترونية قد حصلت على ملفات تحتوي على معلومات تعريف شخصية من البوابة»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن المحتمل أن تكون عملية الاختراق أضرت بالأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مزايا أو حصلوا عليها من خلال هذه البرامج منذ عام 2016.

ووجهَّت الولاية شركة ديلويت بإغلاق البوابة للتعامل مع تلك المشكلة وسيتعين على أي شخص يتقدم بطلب للحصول على مزايا جديدة القيام بذلك على طلبات ورقية حتى تتم استعادة النظام.

وستتلقى الأسر التي يُعتقد أنها تضررت خطاباً من الولاية لإخطارها بالمشكلة وشرح الخطوات التي يجب اتخاذها للمساعدة في حماية بياناتها وحساباتها المصرفية.