«غزة»... طائرة إيرانية مسيّرة

الطائرة الإيرانية المسيّرة «غزة» التي كشف النقاب عنها أمس (إ.ب.أ)
الطائرة الإيرانية المسيّرة «غزة» التي كشف النقاب عنها أمس (إ.ب.أ)
TT
20

«غزة»... طائرة إيرانية مسيّرة

الطائرة الإيرانية المسيّرة «غزة» التي كشف النقاب عنها أمس (إ.ب.أ)
الطائرة الإيرانية المسيّرة «غزة» التي كشف النقاب عنها أمس (إ.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران كشفت أمس الجمعة عن طائرة مسيرة مقاتلة محلية الصنع قالت إن مداها يصل إلى ألفي كيلومتر وأطلقت عليها اسم «غزة» تكريماً لكفاح الفلسطينيين ضد إسرائيل، حسب ما أورد تقرير لوكالة «رويترز».
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية للأنباء أن الحرس الثوري قال إن الطائرة المسيرة يمكنها حمل 13 قنبلة ومعدات إلكترونية وزنها 500 كيلوغرام. ونقل الموقع الإلكتروني للحرس الثوري عن قائد الحرس الميجر جنرال حسين سلامي قوله إن الطائرة الجديدة تحمل اسم «غزة» لـ«تكون فخراً أبدياً لمن هم صامدون اليوم في تلك الأرض المحتلة ضد عدوان الصهاينة».
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن وكالة «تسنيم» الإيرانية، أن الطائرة «قادرة على حمل 13 قنبلة» والتحليق على ارتفاع يزيد عن 10 آلاف متر بسرعة 350 كلم/س طوال 20 ساعة.
وأعلن الموقع الإلكتروني للحرس الثوري أن اللواء سلامي رفع النقاب أيضاً عن نظام الرادار «قدس» الذي وصف بأنه سريع النقل والتركيز، وهو قادر على رصد طائرات في مدى 500 كيلومتر.
ورغم أن قادة الفصائل الفلسطينية في غزة ومنهم حركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» يشيدون كثيرا بالدعم المالي والعسكري الذي تقدمه إيران، فإن طهران لا تؤكد علنا عادة تقديم أي إمدادات سلاح، حسب ما لاحظت «رويترز».
وفي بيروت، هنأ «حزب الله» اللبناني الفصائل الفلسطينية بما وصفه بـ«الانتصار التاريخي» على إسرائيل بعد بدء سريان وقف النار. وقال الحزب الذي خاض مع إسرائيل في 2006 من جنوب لبنان حرباً مدمرة، «يبارك حزب الله للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة الانتصار التاريخي الكبير الذي حققته معركة سيف القدس على العدو الصهيوني».



الأمم المتحدة: الوضع الصحي «مُزرٍ للغاية» في شمال دارفور بالسودان

سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
TT
20

الأمم المتحدة: الوضع الصحي «مُزرٍ للغاية» في شمال دارفور بالسودان

سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمس (الثلاثاء) إن شركاء العمل الإنساني في ولاية شمال دارفور بغرب السودان يبلغون عن وضع صحي «مُزرٍ للغاية»؛ خصوصاً في مدينة الفاشر عاصمة الولاية، ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة.

وأضاف المكتب في أحدث إفادة له، أن استمرار القتال «تسبب في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل، والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس».

وأوضح أن أكثر من مائتي منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصاً حاداً في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.

وذكر «أوتشا» أن شركاء العمل الإنساني يحاولون توفير الإمدادات الطبية؛ لكن انعدام الأمن والقيود على الوصول ما زالت تعرقل عملهم.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان «لم تعد تعمل، مما ترك الملايين من دون رعاية صحية».

وقال المكتب الأممي إن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بشكل متواصل، وإنه حتى منتصف فبراير (شباط)، سجلت منظمة الصحة ما يقرب من 150 هجوماً على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك: «لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير».

وناشد «أوتشا» أطراف الصراع «ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب، للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة»، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.