جناح السعودية في «بينالي البندقية» يمزج إرثها العريق ورؤيتها لمستقبل العمارة

وزير الثقافة: الفنون تخلق فرصاً أفضل للحوار وتفتح مجالات للتواصل الإنساني

جناح «مقار» يحلل تشكيلات مكانية واجتماعية للقاء «الآخر» تتداخل فيها إيماءات الحَجْر الصحي والاستضافة والسكن (الشرق الأوسط)
جناح «مقار» يحلل تشكيلات مكانية واجتماعية للقاء «الآخر» تتداخل فيها إيماءات الحَجْر الصحي والاستضافة والسكن (الشرق الأوسط)
TT

جناح السعودية في «بينالي البندقية» يمزج إرثها العريق ورؤيتها لمستقبل العمارة

جناح «مقار» يحلل تشكيلات مكانية واجتماعية للقاء «الآخر» تتداخل فيها إيماءات الحَجْر الصحي والاستضافة والسكن (الشرق الأوسط)
جناح «مقار» يحلل تشكيلات مكانية واجتماعية للقاء «الآخر» تتداخل فيها إيماءات الحَجْر الصحي والاستضافة والسكن (الشرق الأوسط)

افتتح الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، اليوم (الجمعة)، جناح بلاده المشارك في النسخة الـ17 من بينالي البندقية للعمارة، وذلك خلال حفل نظّمته هيئة فنون العمارة والتصميم، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين من المملكة والعالم.
وأكد وزير الثقافة الاعتزاز البالغ بافتتاح الجناح السعودي في معرض العمارة الدولي، حيث «يتضمن أعمالاً ملهمة تعكس تمازج الإرث العريق ورؤية السعودية للمستقبل في فنون العمارة التي كانت حاضرة بتنوعها الفريد وجمالها في تفاصيل التاريخ الثقافي منذ آلاف السنين»، منوهاً بالدور المحوري الذي تلعبه الفنون «في خلق فرص أفضل للحوار، وتوسيع المدارك، وفتح مجالات جديدة للتواصل الإنساني، خصوصاً في الأوقات الصعبة مثل فترة جائحة (كورونا)».

وثمّن الجهود التي يبذلها بينالي البندقية في هذا السياق، إذ «أسهمت في الحفاظ على حيوية الرسالة المهمة للفنون والثقافة»، مثنياً على تميز العلاقات الثقافية بين الرياض وروما «بعد أن نجح البلدان معاً العام الماضي، وبدعم من مجموعة العشرين، في وضع الثقافة على جدول أعمال مجموعة العشرين لأول مرة»، مؤكداً الدعم الكامل لإيطاليا في المسار الثقافي لمجموعة العشرين خلال فترة الرئاسة الإيطالية لأعمال المجموعة، مرحِّباً بفرص جديدة للتعاون الثقافي بين البلدين.
من جانبها، نوّهت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، الدكتورة سمية السليمان، بأن الجناح السعودي يشكّل مقراً للبحث والاستكشاف، ويدعم ويحتفل بالتطور الفني والإبداعي الذي تعيشه المملكة حالياً، مشيرة إلى أنه يتضمن معرضاً يتتبّع تاريخ الحَجْر، ويدرس كيفية تكيف البيئة العمرانية والنسيج الحضري لاستيعاب الظروف الطارئة، وكيف يتبدل معنى هذه المساحات واستخدامها مع مرور الوقت.
وتجوّل وزير الثقافة والحضور في أقسام الجناح السعودي الذي حمل عنوان «مقار» وتشرف على تنظيمه وإدارته هيئة فنون العمارة والتصميم، ويأتي بصفته معرضاً تجريبياً يحلل سلسلة من التشكيلات المكانية والاجتماعية للقاء «الآخر»، تتداخل فيها تواريخ وإجراءات وإيماءات الحَجْر الصحي والاستضافة والسكن.

وفيما يتعدّى مفهوم «أماكن العيش»، ينطوي معرض «مقار» على الهياكل المؤقتة والدائمة التي برزت للتعامل مع خطر العدوى في أثناء أحداث ضخمة كمواسم انتشار الأوبئة. ومن خلال قراءة تاريخ هذه الأماكن المغلقة، يبحث المعرض في الطرق التي تتكيّف من خلالها البيئة المبنية والنسيج الحضري مع الطوارئ، ويتناول تغيّر معنى هذه المساحات واستخدامها مع مرور الوقت، كاشفاً عن التوترات القائمة بين الفصل المتأصل في الحَجْر الصحي والإقامة الضرورية لمواصلة العيش.
ويستمر نشاط الجناح السعودي طيلة فترة إقامة المعرض في نسخته الحالية والذي يقام هذا العام تحت عنوان «كيف سنعيش معاً؟»، خلال الفترة بين 22 مايو (أيار) و21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 بمقر البينالي الدائم في مدينة البندقية الإيطالية.



نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».