زيادة عدد مليونيرات الصين إلى الضعف بحلول 2025

ثروات الأسر بالصين ستزيد بنسبة 8.5 % سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة (أرشيفية - رويترز)
ثروات الأسر بالصين ستزيد بنسبة 8.5 % سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة (أرشيفية - رويترز)
TT
20

زيادة عدد مليونيرات الصين إلى الضعف بحلول 2025

ثروات الأسر بالصين ستزيد بنسبة 8.5 % سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة (أرشيفية - رويترز)
ثروات الأسر بالصين ستزيد بنسبة 8.5 % سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة (أرشيفية - رويترز)

يتوقع تقرير اقتصادي صادر عن مجموعة «إتش إس بي سي هولدنغز» المصرفية البريطانية ارتفاع عدد المليونيرات في الصين بمقدار المثل خلال السنوات الخمس المقبلة، مع زيادة حجم الطبقة المتوسطة في الصين بمقدار النصف خلال الفترة نفسها، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن التقرير القول إنه من المتوقع وصول عدد الأشخاص الذين تزيد ثروتهم على 10 ملايين يوان (1.55 مليون دولار) في الصين إلى 5 ملايين شخص بحلول 2025 مقابل أكثر من مليوني شخص حالياً.
في الوقت نفسه، يتوقع البنك أن يصل حجم الطبقة المتوسطة في الصين والبالغ حالياً نحو 340 مليون شخص إلى أكثر من 500 مليون شخص، أي بزيادة نسبتها أكثر من 45% خلال الفترة نفسها.
وأضاف البنك أن ثروة الأسر في الصين ستزيد بنسبة 8.5% سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة مع وصول قيمة الأصول القابلة للاستثمار لدى الأسر الصينية إلى نحو 300 تريليون يوان بحلول 2025 أي بما يعادل 300% تقريباً من إجمالي الناتج المحلي للصين في 2020.
وتعني زيادة حجم الطبقة المتوسطة ذات الدخل الأعلى ارتفاع الطلب على السلع والخدمات الأعلى جودة. ومن المنتظر زيادة الإنفاق الاستهلاكي في الصين بنحو 1.1 تريليون يوان سنوياً مع كل زيادة قدرها 20 دولاراً في متوسط الإنفاق اليومي للقادمين الجدد إلى الطبقة المتوسطة، حسب تقديرات المجموعة المصرفية البريطانية.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».