دعوى قضائية ضد «ماكدونالدز» بتهمة التمييز ضد السود

لمطالبتها بـ10 مليارات دولار

شعار شركة ماكدونالدز (رويترز)
شعار شركة ماكدونالدز (رويترز)
TT

دعوى قضائية ضد «ماكدونالدز» بتهمة التمييز ضد السود

شعار شركة ماكدونالدز (رويترز)
شعار شركة ماكدونالدز (رويترز)

رفعت شركتان مملوكتان لرجل أعمال أميركي أسود دعوى قضائية ضد «ماكدونالدز» مؤكدتين أن المجموعة العملاقة للوجبات السريعة تمارس تمييزاً ضد وسائل الإعلام، التي يملكها أميركيون من أصل أفريقي.
ورُفعت الدعوى في المحكمة العليا في كاليفورنيا، وتطالب بتعويض قدره عشرة مليارات دولار، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وهي جزء من حملة يقوم بها رجل الأعمال بايرون آلن لإقناع الشركات الأميركية الكبرى بإنفاق المزيد من أموال الدعاية في وسائل إعلام مملوكة للسود.
ورفعت الدعوى الشركتان اللتان يملكهما آلن «إنترتينمنت ستوديو إنك» و«ويذر غروب إل إل سي»، وتنتج: «آلن ميديا غروب-إنترنتينمنت ستوديو» أفلاماً، وتملك أكثر من 12 محطة تلفزيونية.
وتفيد الدعوى بأن «ماكدونالدز» أنفقت حوالى 1.6 مليار دولار على إعلانات تلفزيونية في الولايات المتحدة في 2018، لكن لم يذهب سوى 0.31 في المائة لوسائل إعلام يملكها سود. وقال آلن في بيان إن «الأمر يتعلق بالاندماج الاقتصادي للأعمال التي يملكها أميركيون أفارقة في اقتصاد الولايات المتحدة». وأضاف أن «(ماكدونالدز) تأخذ مليارات من المستهلكين الأميركيين من أصل أفريقي ولا تعيد شيئاً تقريباً».
وتابع أن «أكبر عجز تجاري في أميركا هو العجز التجاري بين الشركات البيضاء في أميركا وأميركا السوداء، و(ماكدونالدز) مذنبة بمواصلة هذا التفاوت». وتنص الدعوى على أن «ماكدونالدز» مارست عمداً تمييزاً ضد الشركيتين المدعيتين عبر قالب من التنميط العنصري ورفض إبرام عقود.
وقال متحدث باسم «ماكدونالدز» لصحيفة «وول ستريت» إن المجموعة ستدرس الدعوى.
وفي وقت سابق، أمس (الخميس)، أعلنت «ماكدونالدز» أنها ستضاعف أموال الإعلانات التي تدفعها لشركات الإعلام المملوكة للسود والإسبان والنساء والمجموعات الأخرى غير الممثلة بشكل كافٍ، في السنوات الأربع المقبلة.
وسيزداد الإنفاق للشركات التي يملكها سود من 2 في المائة إلى 5 في المائة من الأموال المخصصة للإعلانات الوطنية خلال هذه الفترة.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».