الأمير هاري يعترف بتعاطيه المخدرات وبـ«الخوف» من حضور جنازة جده

الأمير البريطاني هاري يتحدث أمام جمهور في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري يتحدث أمام جمهور في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري يعترف بتعاطيه المخدرات وبـ«الخوف» من حضور جنازة جده

الأمير البريطاني هاري يتحدث أمام جمهور في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري يتحدث أمام جمهور في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

بالنسبة للأمير البريطاني هاري، فإن العودة إلى لندن لحضور جنازة جده الأمير فيليب، الشهر الماضي، كانت تعني مواجهة مكان شعر فيه بأنه محاصَر ومطارَد من قبل الكاميرات، مرة أخرى. لقد كان ذلك بمثابة اختبار لقدرته على التعامل مع القلق الذي راوده، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقال هاري لوكالة «أسوشييتد برس» خلال مقابلة مشتركة مع الإعلامية أوبرا وينفري مؤخراً للترويج لسلسلة وثائقية عن الصحة العقلية شاركا في إنشائها وإنتاجها: «كنت قلقاً بشأن ذلك، وكنت خائفاً».
وأشار الأمير إلى أنه كان قادراً على التعامل مع أي مخاوف باستخدام مهارات التأقلم التي تعلمها في العلاج.
وقال هاري، دوق ساسكس وحفيد الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الراحل فيليب: «لقد جعل ذلك الأمر بالتأكيد أسهل كثيراً، لكن القلب كان ينبض بسرعة».
وكشف هاري أن صدمة وفاة والدته دفعته لتناول الكحول والمخدرات لـ«إخفاء» مشاعره، ولكي يشعر بقدر أقل مما كان يشعر به.
وكان هاري يبلغ 12 عاماً فقط، عندما توفيت والدته، أميرة ويلز، في أغسطس (آب) عام 1997، في حادث سيارة، بينما كانت تطاردها الصحافة في باريس.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أنه في الحلقات الثلاث الأولى من السلسلة الوثائقية متعددة الأجزاء «ذا مي يو كانت سي» (أنا الذي لا يمكن أن تراه) التي تعرضها قناة «آبل تي في»، تحدث هاري عن الذكريات المؤلمة من طفولته، بما في ذلك اللحظة الشهيرة التي كان يتم تصويره فيها مع شقيقه ووالده وعمه وجده وهم يسيرون وراء نعش ديانا في الجنازة.
وتابع: «كنت على استعداد للشرب، كنت على استعداد لتناول المخدرات، كنت على استعداد لأن أجرب وأفعل الأشياء التي كانت تُشعِرني بأقل قدر مما كنت أشعر به».
وكشف هاري أيضاً أنه زار معالجاً نفسياً لأول مرة منذ نحو أربع سنوات بتشجيع من زوجته ميغان ماركل.
ويعتبر هذا العمل مع وينفري بمثابة فصل آخر من الانفتاح غير المسبوق الذي أدخله هاري على حياته وعلاقاته مع العائلة المالكة، منذ أن ابتعد عن واجباته الملكية وانتقل مع زوجته إلى كاليفورنيا. في مارس (آذار)، أجرى هاري وميغان مقابلة مع وينفري شاهدها كثيرون حول العالم، وأثارت استجابة عامة نادرة من القصر.
وقد يكون عمل هاري الذاتي حديثاً نسبياً، لكنه وشقيقه الأكبر ويليام، دوق كمبردج، دافعا منذ فترة طويلة عن أهمية الصحة العقلية. في عام 2016، أطلق هاري وويليام وزوجته كاثرين مبادرة «هادز توغاذير»، وهي مبادرة تشجع الناس على التحدث وطلب المساعدة دون خجل عند معاناتهم من عدم استقرار نفسي، أو أي مشاكل مرتبطة بالصحة العقلية.
وأدى عملهم الجماعي إلى تفاعلات مع الناس في جميع أنحاء العالم، وأدركوا وجود قاسم مشترك. قال هاري: «إن مشاركة قصتك من أجل أن تكون قادراً على إنقاذ حياة أو مساعدة الآخرين أمر بالغ الأهمية».


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

وفاة الممثلة المغربية نعيمة المشرقي... سفيرة يونيسيف للنوايا الحسنة

الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)
الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)
TT

وفاة الممثلة المغربية نعيمة المشرقي... سفيرة يونيسيف للنوايا الحسنة

الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)
الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)

توفيت الممثلة المغربية نعيمة المشرقي، اليوم السبت، عن عمر يناهز 81 عاماً بعد مشوار حافل بالعطاء في المسرح والسينما والتلفزيون امتد لأكثر من خمسة عقود.

وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في بيان: «كانت الراحلة رمزاً للفن المغربي، وأثرت الساحة الفنية بأعمالها الخالدة التي ستظل شاهدة على إبداعها وتفانيها».

كما نعاها عدد من الفنانين المغاربة، من بينهم المخرج أمين ناسور الذي كتب على حسابه بـ«فيسبوك»: «رحلت الكبيرة... رحلت الفنانة العظيمة... رحلت الحنونة المتواضعة... رحلت لالة نعيمة المشرقي الفنانة المتعددة... حزين لفراقك أيتها الإنسانة الاستثنائية».

ولدت نعيمة في 1943 وأظهرت موهبة مبكرة من خلال العمل المسرحي مع عدد من الفرق، منها المعمورة، وبساتين، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية، كما سطع نجمها في التلفزيون عبر تأديتها أدواراً رئيسية في مجموعة مسلسلات من أبرزها (أولاد الناس) و(سوق الدلالة) و(الغالية).

قدمت للسينما سلسلة أفلام منها (عرس الدم) و(آخر طلقة) و(التكريم) و(البركة فراسك) و(خريف التفاح).

اختارتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) سفيرة للنوايا الحسنة، كما شغلت منصب مستشارة للمرصد الوطني لحقوق الطفل.