باتت علاقة الروماني ريجيكامب بالأهلي مهددة بقرار مصيري، وذلك قبل منافسات الموسم الجديد، الذي يدخله الأهلي تحت قيادة إدارة جديدة برئاسة ماجد النفيعي، الذي يسعى لمسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها الفريق هذا الموسم.
وجاءت خسارة فريق الأهلي من أمام ضيفه الهلال بخماسية تاريخية التي قربت الفريق الأزرق من معانقة لقب الدوري، بمثابة النقطة السوداء التي قللت من حظوظ ريجيكامب في قيادة فريق الأهلي بعدما تولى المهمة بصورة طارئة في الجزء الأخير من هذا الموسم.
ولم تحسم إدارة النادي الأهلي برئاسة ماجد النفيعي قرارها بشأن استمرارية ريجيكامب الذي تبقت في مهمته مباراتان، حتى نهاية منافسات الدوري التي سيواجه فيها الأهلي فريقي أبها والاتفاق في ختام منافسات البطولة.
لكن الإدارة الجديدة التي حضرت خلفاً لإدارة عبد الإله مؤمنة الذي تقدم باستقالته بعد مطالبات جماهيرية كبيرة برحيله في ظل الوضع الفني السيئ لفريق الأهلي والانتقادات الكبيرة التي طالت الإدارة والمطالبات برحيلها.
وتبحث إدارة النفيعي عن إحداث كثير من التغييرات الفنية والإدارية وحتى على صعيد اللاعبين، حيث بدأت المهمة بتعيين موسى المحياني مديراً تنفيذياً لفريق كرة القدم خلفاً لنايف القاضي، حيث ترى إدارة النادي أن الفريق بحاجة لدخول الموسم الجديد بطموحات مغايرة ومعنويات تتجاوز سلبية الموسم الحالي.
وتعاقدت الإدارة السابقة برئاسة عبد الإله مؤمنة مع الروماني ريجيكامب بصورة مؤقتة حتى نهاية الموسم الحالي وذلك خلفاً للصربي فلادان الذي تمت إقالته، بعد تعرُّض الفريق لسلسلة تاريخية وطويلة من الإخفاقات ساهمت بتراجع مخيف لفريق الأهلي من المنافسة على اللقب إلى مركز متأخر في لائحة الترتيب.
وتولى ريجيكامب الفريق الأهلي في بطولة دوري أبطال آسيا التي أقيمت بنظام التجمع لكل مجموعة بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، حيث لم ينجح الروماني ريجيكامب في اقتناص بطاقة التأهل والعبور نحو الدور المقبل من البطولة رغم صعوبة المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جواره فرق استقلال طهران الإيراني والدحيل القطري والشرطة العراقي.
واحتل الأهلي المركز الثالث في لائحة ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط متساوياً مع نظيره الدحيل القطري، فيما ذهبت بطاقة التأهل لصالح فريق الهلال كأفضل ثانٍ عن المجموعة الأولى، في الوقت الذي كان يحتاج فيه الأهلي للفوز من أمام الدحيل للظفر ببطاقة العبور.
وتأتي خسارة الأهلي من أمام الهلال بخماسية تاريخية بوصفها الثانية للفريق التي يتعرض لها تحت قيادة الروماني ريجيكامب، حيث خسر الأهلي مباراته أمام استقلال طهران الإيراني بخمسة أهداف مقابل هدفين رغم ظهور الفريق في بقية مباريات دور المجموعات بصورة فنية إيجابية.
واستمراراً في مصير الروماني ريجيكامب مدرب فريق الأهلي الذي ينتهي عقده الحالي مع نهاية الموسم الحالي مع أفضلية التجديد للموسم المقبل، أشارت صحيفة «برو سبورت» الرومانية إلى أن مواطنها ريجيكامب قد يحضر في أي لحظة لقيادة فريق ستيوا بوخارست الروماني.
وأوضحت الصحيفة إلى أن رغم العلاقة غير الجيدة مع جيجي بيكالي رجل الأعمال الذي يترأس النادي الروماني، فإن اسم ريجيكامب لا يزال خياراً مطروحاً لدى إدارة النادي للتعاقد معه خلال فترة الصيف.
من جانب آخر، بدأت إدارة النادي الأهلي في حصر الاحتياجات الفنية للفريق على صعيد اللاعبين الأجانب، خاصة بعد القرار الفني بإشراك عدد من اللاعبين الشباب خلال الفترة المقبلة والاستغناء عن بعض الأسماء، التي لن تستمر في قائمة الفريق خلال الموسم الجديد.
ويودع الأهلي موسمه الجديد خالي الوفاض بعدما ابتعد الفريق عن دائرة المنافسة على لقب الدوري، فيما كان خروجه بصورة مبكرة من بطولة كأس الملك على يد فريق العين في الدور الأول من البطولة، بالإضافة لعدم تأهله للدور المقبل من بطولة دوري أبطال آسيا.
خماسية الكلاسيكو تهز علاقة ريجيكامب بالأهلي
خماسية الكلاسيكو تهز علاقة ريجيكامب بالأهلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة