533 مليون دولار غرامة على «أبل» بسبب انتهاك براءة اختراع

الحكم يظل ضربة باهظة التكلفة لعملاق التكنولوجيا الأميركي

533 مليون دولار غرامة على «أبل» بسبب انتهاك براءة اختراع
TT

533 مليون دولار غرامة على «أبل» بسبب انتهاك براءة اختراع

533 مليون دولار غرامة على «أبل» بسبب انتهاك براءة اختراع

صدر حكم على «أبل» بدفع 9.‏532 مليون دولار بعد أن خلصت هيئة محلفين اتحادية إلى أن برنامجها «أي تيونز» ينتهك 3 براءات اختراع تعود ملكيتها إلى شركة سمارتفلاش لبيع تراخيص البراءات ومقرها تكساس.
ورغم أن «سمارتفلاش» كانت تطالب بتعويض قدره 852 مليون دولار، فإن الحكم الذي صدر في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء يظل ضربة باهظة التكلفة لعملاق التكنولوجيا الأميركي والشركة الأعلى قيمة في العالم.
وقال المحلفون بعد مشاورات استمرت لـ8 ساعات في المحكمة الجزئية الأميركية لمقاطعة شرق تكساس، إن «أبل» لم تستخدم براءات اختراع سمارتفلاش من دون إذن فحسب، بل وفعلت ذلك عامدة. وأشارت «أبل» إلى أن الحكم دليل جديد على ضرورة إصلاح نظام براءات الاختراع للحيلولة دون مواجهة دعاوى قضائية من شركات مثل سمارتفلاش لا تصنع المنتجات بنفسها.
وقالت متحدثة باسم «أبل»، في بيان إلى «رويترز»: «رفضنا أن ندفع لتلك الشركة في مقابل أفكار أمضى موظفونا سنوات لابتكارها، وللأسف لم يعد أمامنا خيار سوى أن نخوض تلك المعركة عبر المنظومة القضائية». ولم يتسن على الفور الاتصال بممثل لشركة سمارتفلاش.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.