الكونغرس يدعو القوات الإريترية إلى مغادرة إثيوبيا فوراً و«بشكل تام»

TT

الكونغرس يدعو القوات الإريترية إلى مغادرة إثيوبيا فوراً و«بشكل تام»

أقرّ مجلس الشيوخ بالإجماع مشروع قرار يدعو إريتريا إلى سحب قواتها العسكرية بشكل «فوري وتام من إثيوبيا». ويدين مشروع القرار بشدّة «انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القتل والنهب والاغتصاب والجرائم الأخرى التي ارتكبها الجيش الإريتري وقوات أخرى في إقليم تيغراي».
كما يدعو المشروع الذي أقر بموافقة الحزبين الولايات المتحدة إلى استعمال كل الأدوات الدبلوماسية والقانونية التي بحوزتها للحؤول دون حصول المزيد من «أعمال العنف العرقية والفظاعات الجماعية»، بما فيها تلك التي ترتكبها مجموعات مسلحة غير حكومية. كما يحث إدارة بايدن على ترويج «الديمقراطية متعددة الأحزاب» في إثيوبيا.
ويدعو مشروع القرار الحكومة الإثيوبية للدفع فوراً باتجاه سحب تام للقوات الإريترية من إثيوبيا، مشيراً في نصه إلى تشكيك واسع بالانتخابات التي ستجريها البلاد في يونيو (حزيران) من العام الحالي.
يذكر النص أن «الصراع في إقليم تيغراي وأعمال العنف في أجزاء أخرى من إثيوبيا، إضافة إلى تفكك النسيج السياسي والمدني في إثيوبيا يؤدي إلى التشكيك في أن الانتخابات العامة التي ستجريها البلاد في يونيو سترتقي إلى توقعات الشعب الإثيوبي».
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه دعوات المشرعين إلى إدارة بايدن لفرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في تيغراي، مذكرين بالصلاحيات الواسعة الموجودة تحت قانون ماغنيتسكي الذي مرره الكونغرس، والذي يسمح بفرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».