هدنة «متبادلة وغير مشروطة» في غزة

دخان ونار في حي الرمال بغزة بعد غارة جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)
دخان ونار في حي الرمال بغزة بعد غارة جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

هدنة «متبادلة وغير مشروطة» في غزة

دخان ونار في حي الرمال بغزة بعد غارة جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)
دخان ونار في حي الرمال بغزة بعد غارة جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)

بعدما كان مسؤول في حركة «حماس» قد كشف أن إسرائيل والحركة ستدخلان في هدنة «متبادلة ومتزامنة» وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهدنة هي «تهدئة مقابل تهدئة»، جاء التأكيد الرسمي عبر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاء فيه أن «مجلس الوزراء وافق بالإجماع على توصية جميع المسؤولين الأمنيين (...) بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار».
ولفت البيان الإسرائيلي إلى أن «الواقع على الأرض هو الذي سيحدد استمرار المعركة» من عدمه. وأضاف: «استعرض رئيس هيئة الأركان وقادة الجيش ورئيس جهاز شين بت (الاستخبارات الداخلية) أمام الوزراء الإنجازات الكبيرة التي حققتها إسرائيل في المعركة، والتي يُعتبر بعضها غير مسبوق».
وأكد مسؤولون في حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» لوكالة الصحافة الفرنسية الموافقة على التهدئة التي «ستدخل حيز التنفيذ الساعة الثانية صباحاً» الجمعة (11:00 بتوقيت غرينتش، الخميس).
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» طاهر النونو إن «المقاومة الفلسطينية سوف تلتزم بهذا الاتفاق ما التزم الاحتلال».
وأكد مصدر أمني مصري لوكالة الصحافة الفرنسية أن القاهرة «سترسل وفدين أمنيين إلى تل أبيب والمناطق الفلسطينية» سيعملان على «متابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة».
وقتل منذ بدء جولة التصعيد 232 فلسطينياً، بينهم 65 طفلاً، ومقاتلون، في القصف الإسرائيلي على غزة، حسب السلطات الفلسطينية. وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 12 شخصاً، بينهم طفلان وجندي نتيجة إطلاق فصائل فلسطينية مسلحة صواريخ من قطاع غزة.
 



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.