نيوزيلندا تعلن ميزانيتها للعام المالي الجديد

نيوزيلندا تعلن ميزانيتها للعام المالي الجديد
TT

نيوزيلندا تعلن ميزانيتها للعام المالي الجديد

نيوزيلندا تعلن ميزانيتها للعام المالي الجديد

كشفت حكومة نيوزيلندا اليوم (الخميس) عن ميزانيتها للعام المالي الجديد حيث تستهدف التعافي من تداعيات جائحة فيروس كورونا، من خلال التركيز على الإسكان والتغير المناخي وخفض معدلات الفقر بين الأطفال.
وتتضمن الميزانية تخصيص 3. 3 مليار دولار نيوزيلندي (3. 2 مليار دولار أميركي) لزيادة المعونات الاجتماعية، حيث تتوقع الحكومة أن تؤدي هذه الخطوة إلى إخراج ما يصل إلى 33 ألف طفل من دائرة الفقر.
كما ترصد الميزانية الجديدة 300 مليون دولار نيوزيلندي لتمويل مشروعات التكنولوجيا ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة.
ويتضمن جانب الإنفاق في الميزانية الجديدة 7. 4 مليار دولار للقطاع الصحي و8. 3 مليار دولار لتمويل قطاع الإسكان و300 مليون دولار لتمويل حوافز التحول نحو استخدام سيارات ذات عوادم أقل.
وقالت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا إن ميزانية "تأمين تعافينا" ستوجه الاستثمارات لتمكين البلاد من التعافي من جائحة كورونا وجعلها "أقوى مما كانت عليه في بداية الجائحة".
من ناحيته، قال وزير المالية جرانت روبرتسون إن الميزانية "تحقق توازنا دقيقا" بين التعافي الاقتصادي واستمرار السيطرة على الديون. وأضاف أن الميزانية ستساعد في تقليص التفاوت في الدخول وتوفير تحفيز مستمر للاقتصاد ومنح الشعور بالكرامة والأمل لهؤلاء الذين ستزيد دخولهم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.