ارتفاع صادرات اليابان 38 % بأبريل

ارتفاع صادرات اليابان 38 % بأبريل
TT

ارتفاع صادرات اليابان 38 % بأبريل

ارتفاع صادرات اليابان 38 % بأبريل

أظهر تقرير حكومي اليوم (الخميس) تسجيل اليابان فائضا تجاريا قيمته 3. 255 مليار ين (33. 2 مليار دولار) خلال أبريل (نيسان) الماضي.
وزادت قيمة الفائض التجاري الذي أعلنته وزارة المالية اليابانية اليوم عن توقعات المحللين الذين توقعوا وصول الفائض خلال الشهر الماضي إلى 140 مليار ين فقط مقابل فائض قدره 2. 662 مليار ين خلال مارس (آذار) الماضي وفقا للبيانات المعدلة، في حين كانت قيمة الفائض خلال مارس الماضي وفقا للبيانات الأولية (7. 663 مليار ين).
وأشارت الوزارة إلى أن قيمة الصادرات اليابانية ارتفعت بنسبة 38% على أساس سنوي إلى 18. 7 تريليون ين (8 . 65 مليار دولار) في أبريل بخضم التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا.
ومثّلت هذه القراءة الارتفاع الشهري الثاني على التوالي، مع البدء في تخفيف القيود المرتبطة بالجائحة في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
وارتفعت الواردات الإجمالية لليابان بنسبة 8. 12% إلى 9. 6 تريليون ين.
وذكر التقرير الأولي الذي أصدرته وزارة المالية أن الشحنات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، قفزت بنسبة 9. 33% على أساس سنوي إلى 58. 1 تريليون ين، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 7. 0% إلى 75. 1 تريليون ين.
كما أظهر التقرير أن الصادرات إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 1. 45% لتصل إلى 28. 1 تريليون ين، مع ارتفاع شحنات السيارات بنسبة 2. 19%.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.