صندوق النرويج السيادي سيصفّي حصصه في شركتين تنشطان بمستوطنات الضفة الغربية

مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس ستمر بمحاذاتها طريق خاص للفلسطينيين يقطع أوصال الضفة (أ.ف.ب)
مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس ستمر بمحاذاتها طريق خاص للفلسطينيين يقطع أوصال الضفة (أ.ف.ب)
TT

صندوق النرويج السيادي سيصفّي حصصه في شركتين تنشطان بمستوطنات الضفة الغربية

مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس ستمر بمحاذاتها طريق خاص للفلسطينيين يقطع أوصال الضفة (أ.ف.ب)
مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس ستمر بمحاذاتها طريق خاص للفلسطينيين يقطع أوصال الضفة (أ.ف.ب)

قرر صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، التخلي عن شركتين تعملان في تطوير المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيراً إلى مخاوف بشأن انتهاكات حقوقية محتملة.
وقال البنك المركزي النرويجي في بيان مساء أمس (الأربعاء)، إن الصندوق سيصفّي حصصه في الشركتين «بسبب الأخطار غير المقبولة المتمثلة في مساهمتهما في انتهاكات منهجية لحقوق أفراد في مواقف أو حرب أو نزاع»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح البيان أن الشركتين هما «شابير إنجنيرينغ أند إندستري» المتخصصة في بناء المنازل، و«ميفني ريل استايت» العقارية التي تستأجر مباني صناعية في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.
ويعيش الآن أكثر من 465 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية، أي أكثر بثلاث مرات مما كانت عليه الحال عندما تم توقيع معاهدة أوسلو للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين في التسعينات.
كذلك، أضاف الصندوق الذي يملك أصولاً تبلغ نحو 1.1 تريليون يورو ويديره البنك المركزي، شركة يابانية لتصنيع الملابس والإكسسوارات النسائية إلى قائمته السوداء بسبب مخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان.
وأوصت لجنة الأخلاقيات في هذه المؤسسة الصندوق باستبعاد «هانيز هولدينغز» بعدما كشفت التحقيقات «انتهاكات عدة لحقوق العمال» في مصنعين تملكهما الشركة في بورما.
ومن الناحية العملية، يعني ذلك أن الصندوق باع حصصه في الشركات الثلاث ولن يعيد الاستثمار فيها طالما أن نشاطاتها مستمرة.
ويخضع الصندوق الذي يملك حصصاً في نحو 8800 شركة حول العالم، لمجموعة من القواعد الأخلاقية التي تمنعه من الاستثمار في شركات تتّهم بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو تلك التي تصنع أسلحة نووية أو تنتج الفحم أو التبغ.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.