الهلال يزأر بخماسية في ليلة نجومها «أبطال الصفوف الأمامية»

الشباب يلاحقه من شباك الباطن في جولة «المحترفين» الـ28

عبدالرحمن غريب لاعب الأهلي مشاركاً في تكريم أحد رجال الأمن (الشرق الأوسط)
عبدالرحمن غريب لاعب الأهلي مشاركاً في تكريم أحد رجال الأمن (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يزأر بخماسية في ليلة نجومها «أبطال الصفوف الأمامية»

عبدالرحمن غريب لاعب الأهلي مشاركاً في تكريم أحد رجال الأمن (الشرق الأوسط)
عبدالرحمن غريب لاعب الأهلي مشاركاً في تكريم أحد رجال الأمن (الشرق الأوسط)

جدّد الهلال تأكيده وإصراره على كسب معركة «لقب دوري المحترفين السعودي» من أمام منافسيه، وذلك بفوزه الكبير 5-1 على ضيفه الأهلي في مباراة الكلاسيكو التي شهدت أول حضور جماهيري في المدرجات بعد غياب طويل، ضمن الجولة 28 من البطولة، والتي حملت مبادرة أطلقتها وزارة الرياضة السعودية بعنوان «صفقوا للصف الأمامي».
وأطلقت وزارة الرياضة مبادرة «صفقوا للصف الأمامي» المخصصة لأبطال الأمن والصحة، وذلك بالتزامن مع قرارها السماح بحضور الجماهير المحصّنين من فيروس كورونا للمباريات الرياضية، بنسبة 40 في المائة من السعة الاستيعابية للملاعب.
وتضمنت المبادرة لفتة شكر وتقدير لأبطال الأمن والصحة في مباراة الهلال والأهلي، بمشاركة حكام المباراة ولاعبي الفريقين والجمهور الموجود في المدرجات.
ورفع الهلال أمس رصيده إلى النقطة 55 وبات على بُعد نقطتين فقط من حسم اللقب والظفر به، وهو الأمر الذي قد يتحقق للهلال في مباراته المقبلة التي يلتقى فيها مع نظيره التعاون، فيما تجمد رصيد فريق الأهلي بهذه الخسارة الكبيرة عند النقطة 38 في المركز الثامن بلائحة ترتيب الدوري.
وافتتح سالم الدوسري أهداف المباراة مبكراً مع الدقيقة 16 وذلك بعدما أرسل كرة ساقطة وقوية تجاه شباك محمد العويس، ليمنح فريقه الأفضلية مع بدء المواجهة، ونجح الفرنسي غوميز في استغلال خطأ دفاعي من جانب فريق الأهلي، ليتابع الكرة ويخطفها وينجح في تسجيلها هدفاً ثانياً لفريقه مع الدقيقة 32.
وزادت معاناة فريق الأهلي بعدما أعلن البولندي سيمون مارسينياك حكم المباراة عن ضربة جزاء لصالح فريق الهلال وإشهار البطاقة الحمراء لمدافع فريق الأهلي معتز هوساوي الذي تصدى لتسديدة سالم الدوسري التي كانت في طريقها للشباك.
وعزز غوميز تقدم فريقه بهدف ثالث مع الدقيقة 42 عن طريق ضربة الجزاء ليرفع رصيده التهديفي إلى 23 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، الرباعي «فابيو أبرو وجوانكا وزيلايا وكارلوس ستراندبيرغ» حيث يملك كل منهما 16 هدفاً.
ونجح البديل لوسيانو فييتو في الحصول على ركلة جزاء مع الدقيقة 63 بعد تدخل من محمد العويس حارس مرمى فريق الأهلي؛ حيث تقدم لها البديل كذلك صالح الشهري ونجح بتسجيل الهدف الرابع لصالح فريقه الهلال، فيما حضر الهدف الخامس بأقدام صالح الشهري مع الدقيقة 92.
وبعدها بدقيقة وحيدة قلص فريق الأهلي الفارق عن طريق عبد الرحمن غريب في الدقيقة 66. وقبل الهدف بلحظات قليلة تخلى الروماني ريجيكامب مدرب فريق الأهلي عن الثنائي الأجنبي عمر السومة والصربي فيجسا وزج بالثنائي الشاب علي الأسمري وحسين العلي.
وعلى ملعب نادي الشباب، استعاد صاحب الأرض نغمة انتصاراته بعد تعثره في الجولتين الماضيتين، ونجح بتحقيق فوز ثمين وعريض من أمام ضيفه فريق العين بخماسية مقابل هدف وحيد.
وتشبث فريق الشباب بآماله بالمنافسة على لقب الدوري رغم فوز المتصدر «الهلال» في هذه الجولة، واقترابه بصورة كبيرة من معانقة اللقب، إلا أن الليث أحكم قبضته على وصافة لائحة الترتيب بعدما رفع رصيده إلى النقطة 51.
وفي حفر الباطن، قاد يوسف الجبلي فريقه «الباطن» إلى خطف النقاط الثلاث في المواجهة التي جمعته بضيفه فريق الاتفاق بعدما نجح الجبلي بتسجيل الهدف الثالث لفريقه، في الوقت الذي كانت فيه المباراة تتجه إلى التعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
ورفع الباطن بهذا الانتصار الثمين رصيده إلى النقطة 33 مستمراً في مركزه 13، فيما تجمد رصيد الاتفاق الذي توقفت سلسلة انتصاراته بهذه الخسارة عند النقطة 41 في المركز السادس بلائحة ترتيب الدوري.
من جهته، يبحث فريق الاتحاد عن تحقيق فوز لا غنى عنه إذا ما أراد مواصلة المنافسة على اللقب، وذلك عندما يحل ضيفاً على أبها مساء اليوم.
وبلغ الاتحاد الذي غاب عن تحقيق لقب الدوري منذ 2009 النقطة 47 وهو ذات الرقم الذي يملكه فريق التعاون الذي خاض مباراة هذه الجولة مقدمة من أمام الفتح وخسرها بنتيجة 4 - 3.
ويدرك الاتحاد صعوبة مباراته أمام صاحب الأرض فريق أبها الباحث عن الخروج بنتيجة إيجابية من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات يهدد الفريق في ظل حلوله بالمركز 12 برصيد 34 نقطة وبفارق 4 نقاط عن أقرب الفرق إليه بلائحة ترتيب الدوري «الباطن».
وفي العاصمة الرياض، وتحديداً على ملعب مرسول بارك، يستضيف النصر نظيره الرائد في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض عن مواصلة نغمة انتصاراته وتحسين مركزه في لائحة الترتيب والإبقاء على آماله وحظوظه في اقتناص مركز يؤهل الفريق للمشاركة في البطولة الآسيوية، النسخة المقبلة.
وفي مكة المكرمة، يحتدم الصراع والتنافس اليوم بين الوحدة وضيفه فريق ضمك عندما يلتقيان على ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع؛ حيث تمثل الخسارة لأي منهما هبوطه نحو دوري الدرجة الأولى بنسبة كبيرة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».