بوتين وجينبينغ يطلقان أعمال بناء 4 مفاعلات نووية روسية في الصين

فلاديمير بوتين وشي جينبينغ يطلقان عبر الفيديو أعمال صب الخرسانة في أسس المفاعلات الجديدة (أ.ب)
فلاديمير بوتين وشي جينبينغ يطلقان عبر الفيديو أعمال صب الخرسانة في أسس المفاعلات الجديدة (أ.ب)
TT

بوتين وجينبينغ يطلقان أعمال بناء 4 مفاعلات نووية روسية في الصين

فلاديمير بوتين وشي جينبينغ يطلقان عبر الفيديو أعمال صب الخرسانة في أسس المفاعلات الجديدة (أ.ب)
فلاديمير بوتين وشي جينبينغ يطلقان عبر الفيديو أعمال صب الخرسانة في أسس المفاعلات الجديدة (أ.ب)

أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، اليوم الأربعاء، عبر الفيديو بإطلاق أعمال بناء مفاعلات جديدة في محطات نووية في الصين بالشراكة مع الوكالة الروسية «روساتوم».
وجاء في بيان صادر عن الكرملين أن «فلاديمير بوتين وشي جينبينغ أطلقا أعمال صب الخرسانة في أسس» مفاعلات جديدة لمحطتي تيانوان وشوداباو للطاقة النووية.
وستبني روسيا أربعة مفاعلات جديدة: اثنين في محطة تيانوان الحالية التي بنيت بالشراكة مع «روساتوم» وتعمل منذ 2007، واثنين في محطة شوداباو وهي قيد البناء حالياً.
وأوضح الرئيس الروسي أنه سيتم تشغيل هذه المفاعلات في 2026 - 2028، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بوتين إن «الاختصاصيين الروس والصينيين ينفذون مشروعاً رائداً مشتركاً وتاريخياً بالفعل». مضيفاً «يجري بناء مفاعلات نووية قوية وحديثة روسية التصميم تلبي كل متطلبات السلامة وأعلى المعايير البيئية».
وأضاف «سيسمح هذا فعلاً لبلدينا بتقديم مساهمة كبيرة معاً لتزويد الأسواق العالمية بالطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة وتطبيق جدول أعمال المناخ الدولي».
من الجانب الروسي، تابع الحدث أيضاً نائب رئيس الوزراء المكلف شؤون الطاقة ألكسندر نوفاك ورئيس وكالة «روساتوم» الذرية أليكسي ليكاتشيف.
وتابع بوتين «يمكننا القول إن العلاقات الروسية الصينية وصلت الآن إلى أعلى مستوى في التاريخ».
وتندرج الأشغال التي بوشرت (الأربعاء) ضمن اتفاقات وقعت عام 2018 خلال زيارة لفلاديمير بوتين إلى بكين.


مقالات ذات صلة

مسيّرة تستهدف مركبة لوكالة الطاقة الذرية قرب محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا

أوروبا صورة مركبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرضت لأضرار بسبب غارة بطائرة مسيرة على طريق في منطقة زابوريجيا في أوكرانيا 10 ديسمبر 2024 (رويترز)

مسيّرة تستهدف مركبة لوكالة الطاقة الذرية قرب محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا

قال مدير الطاقة الذرية إن مركبة تابعة للوكالة تعرضت لأضرار جسيمة بسبب هجوم بمسيرة على الطريق المؤدي إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم العربي أعمال تنفيذ محطة الضبعة النووية (هيئة المحطات النووية المصرية)

مصر تؤكد انتظام العمل في المحطة النووية وفق الجدول الزمني

أكدت مصر انتظام العمل في «محطة الضبعة» النووية، وفق الجدول الزمني المخطط لها، وذلك بعد أيام من إعلان الحكومة التزامها بسداد جميع مستحقات الجانب الروسي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا جانب من التجارب الروسية على إطلاق صواريخ لمحاكاة رد نووي (أرشيفية - أ.ف.ب)

ضابط روسي هارب: كنا على استعداد لتنفيذ ضربة نووية في بداية الحرب

قال ضابط روسي هارب إنه في اليوم الذي تم فيه شن الغزو في فبراير 2022 كانت قاعدة الأسلحة النووية التي كان يخدم فيها «في حالة تأهب قتالي كامل».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» الروسي خلال عرض في «الساحة الحمراء» بموسكو يوم 24 يونيو 2020 (رويترز)

كيف كسرت الحرب في أوكرانيا المحرّمات النووية؟

عبر جعل التهديد النووي عادياً، وإعلانه اعتزامه تحويل القنبلة النووية إلى سلاح قابل للاستخدام، نجح بوتين في خلق بيئة مواتية لانتشار أسلحة نووية حول العالم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

تسعى روسيا إلى تصعيد التهديد النووي، في محاولة لتثبيط الدعم الغربي لأوكرانيا بانتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض، آملة التوصل إلى اتفاق سلام بشروطها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».