«غوغل» و«سامسونغ» توحّدان جهودهما في مجال الساعات الذكية

رجل يمر أمام شعار «غوغل» في برلين (أ.ف.ب)
رجل يمر أمام شعار «غوغل» في برلين (أ.ف.ب)
TT

«غوغل» و«سامسونغ» توحّدان جهودهما في مجال الساعات الذكية

رجل يمر أمام شعار «غوغل» في برلين (أ.ف.ب)
رجل يمر أمام شعار «غوغل» في برلين (أ.ف.ب)

أعلنت شركتا «غوغل» و«سامسونغ»، أمس (الثلاثاء)، إنشاء منصة مشتركة بينهما للساعات والأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت القابلة للارتداء، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز موقعهما التنافسي في مواجهة شركة «أبل» التي تتبوأ صدارة هذه السوق.
وأُعلنت الشراكة خلال المؤتمر السنوي للمطورين الذي نظمته «غوغل» في كاليفورنيا، وهي تعني أن «سامسونغ» ستستخدم برنامج «غوغل» للتشغيل «وير أو إس» لساعاتها المقبلة من نوع «غالاكسي» بدلاً من نظام التشغيل الخاص بها «تايزن».
وقال مدير مشروع «غوغل وير» بيورن كيلبورن: «سنجمع بين أفضل ما في (وير) و(تايزن) في منصة واحدة».
وأضاف: «من خلال العمل معاً، تمكنّا من الاستفادة من نقاط القوة لدى كلٍّ منّا ودمجها في حل يوفر أداءً أسرع وعمراً أطول للبطارية والمزيد من التطبيقات».
وستستحدث المنصة الجديد منظومة تستطيع أن تنافس بشكل مباشر أكثر «أبل» التي تحتل منذ مدة طويلة موقع الصدارة في مجال الساعات المتصلة، إذ تبلغ حصتها من السوق الثلث. ويأتي الإعلان عن هذه الشراكة بعد وقت قصير من استحواذ «غوغل» على «فيتبيت» المتخصصة في مجال الأشياء الرياضية المتصلة بالإنترنت.
وفي بيان منفصل، برر نائب رئيس «سامسونغ» جانغيون يون، الشراكة مع «غوغل» بالتشديد على أن الشركة الكورية الجنوبية كانت «تبحث باستمرار عن طرق جديدة لتلبية احتياجات المستهلكين».
وكشفت «غوغل» خلال مؤتمرها للمطورين الذي عُقد عبر الإنترنت للعام الثاني على التوالي بسبب الوباء، عن سلسلة من التحسينات والتحديثات على عدد من الأنظمة، منها تطبيقها الخرائط «غوغل مابس»، ومحركها للبحث وخدمتها لإدارة الصور.
وأعلنت الشركة عن إصدار تجريبي من نظام التشغيل «أندرويد 12» المستخدم في تشغيل نحو ثلاثة مليارات هاتف محمول في كل أنحاء العالم، وتتسم هذه النسخة بأدوات جديدة للتحكم بالخصوصية وإضفاء الطابع الشخصي.
وسلط المدير العام للشركة سوندار بيتشاي، الضوء على مبادرات المجموعة المتعلقة بمكافحة أزمة المناخ، خصوصاً مركز البيانات الذي يعمل بالطاقة الحرارية الأرضية في نيفادا.
وقال بيتشاي: «يجب أن نذهب إلى أبعد من طاقة الرياح والطاقة الشمسية» من خلال استخدام الطاقة الحرارية الأرضية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


مقالات ذات صلة

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

تكنولوجيا شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

أعلنت «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)

«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

طوَّرت شركة «غوغل» شريحة حاسوبية كمومية تتمتع بسرعة فائقة لا يمكن تصورها، حيث تستغرق خمس دقائق فقط لإكمال المهام التي قد تتطلب نحو 10 سبتيليونات سنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا أعلنت «غوغل» الأميركية ابتكار أداة ذكاء اصطناعي «جين كاست» قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة (متداولة)

«غوغل» تبتكر وسيلة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة

أعلنت شركة غوغل الأميركية، اليوم الأربعاء، ابتكار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
علوم نظّم بعض موظفي «غوغل» اعتصامات في مكتبين للشركة منتقدين مشروع «نيمبوس» في أبريل الماضي

«غوغل» قلقة من انتهاكات حقوق الإنسان بسبب عقدها التقني مع إسرائيل

ظلّت شركة التكنولوجيا العملاقة «غوغل» تدافع عن صفقتها مع إسرائيل أمام الموظفين الذين يعارضون تزويد الجيش الإسرائيلي بالتكنولوجيا، ولكنها كانت تخشى أن يضر…

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
تكنولوجيا شعار شركة «غوغل» على أحد مباني الشركة في سان دييغو (رويترز)

كندا تقاضي «غوغل» بسبب ممارسات غير تنافسية في الإعلانات عبر الإنترنت

قالت هيئة مكافحة الاحتكار في كندا، يوم الخميس، إنها رفعت دعوى قضائية ضد «غوغل»؛ بسبب سلوكها غير التنافسي في مجال الإعلانات عبر الإنترنت.


«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
TT

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة»، حيث تصدر الفيلم شباك التذاكر بعد اليوم الثامن لعرضه في مصر، محققاً إيرادات تقارب الـ45 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.78 جنيه مصري).

وينافس «الحريفة 2» على إيرادات شباك التذاكر بجانب 7 أفلام تعرض حالياً في السينمات، هي: «الهوى سلطان»، و«مين يصدق»، و«اللعب مع العيال»، و«وداعاً حمدي»، و«المخفي»، و«الفستان الأبيض»، و«ولاد رزق 3» والأخير تم طرحه قبل 6 أشهر.

وأزاح فيلم «الحريفة 2» الذي تقوم ببطولته مجموعة من الشباب، فيلم «الهوى سلطان»، الذي يعدّ أول بطولة مطلقة للفنانة المصرية منة شلبي في السينما، وكان يتصدر إيرادات شباك التذاكر منذ بداية عرضه مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويعد الجزء الثاني من الفيلم «الحريفة» هو التجربة الإخراجية الأولى للمونتير المصري كريم سعد، ومن تأليف إياد صالح، وبطولة نور النبوي، وأحمد بحر الشهير بـ«كزبرة»، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي، كما يشهد الفيلم ظهور مشاهير عدة خلال الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو «ضيوف شرف» من بينهم آسر ياسين، وأحمد فهمي.

لقطة من فيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي شبابي، حول المنافسة في مسابقات خاصة بكرة القدم، كما يسلط الضوء على العلاقات المتشابكة بين أبطال العمل من الشباب.

الناقدة الفنية المصرية مها متبولي ترجع سبب تصدر فيلم «الحريفة 2» لإيرادات شباك التذاكر إلى أن «أحداثه تدور في إطار كوميدي»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الشباب الذين يشكلون الفئة الكبرى من جمهور السينما في حاجة لهذه الجرعة المكثفة من الكوميديا».

كما أكدت متبولي أن «سر الإقبال على (الحريفة 2) يعود أيضاً لتقديمه حكاية من حكايات عالم كرة القدم المحبب لدى الكثيرين»، لافتة إلى أن «هذا العالم يمثل حالة خاصة ونجاحه مضمون، وتاريخ السينما يشهد على ذلك، حيث تم تقديم مثل هذه النوعية من قبل وحققت نجاحاً لافتاً في أفلام مثل (الحريف) و(رجل فقد عقله)، من بطولة عادل إمام، وكذلك فيلم (سيد العاطفي)، من بطولة تامر حسني وعبلة كامل».

ونوهت متبولي إلى أن الفنان أحمد بحر الشهير بـ«كزبرة» يعد من أهم عوامل نجاح الفيلم؛ نظراً لتمتعه بقبول جماهيري كبير، مشيرة إلى أن «السينما المصرية بشكل عام تشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً في الموسم الحالي، وأن هذه الحالة اللافتة لم نلمسها منذ فترة طويلة».

وتضيف: «رواج السينما وانتعاشها يتطلب دائماً المزيد من الوجوه الجديدة والشباب الذين يضفون عليها طابعاً مختلفاً عبر حكايات متنوعة، وهو ما تحقق في (الحريفة 2)».

الملصق الترويجي لفيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

وأوضحت أن «الإيرادات اللافتة للفيلم شملت أيام الأسبوع كافة، ولم تقتصر على يوم الإجازة الأسبوعية فقط، وذلك يعد مؤشراً إيجابياً لانتعاش السينما المصرية».

وبجانب الأفلام المعروضة حالياً تشهد السينمات المصرية طرح عدد من الأفلام الجديدة قبيل نهاية العام الحالي 2024، واستقبال موسم «رأس السنة»، من بينها أفلام «الهنا اللي أنا فيه» بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، و«بضع ساعات في يوم ما» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، و«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بطولة عصام عمر، و«المستريحة»، بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد.