بيلوسي تدعو إلى «مقاطعة دبلوماسية» للألعاب الأولمبية في الصين لعام 2022

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (رويترز)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (رويترز)
TT

بيلوسي تدعو إلى «مقاطعة دبلوماسية» للألعاب الأولمبية في الصين لعام 2022

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (رويترز)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (رويترز)

دعت الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أمس (الثلاثاء) إلى «مقاطعة دبلوماسية» لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين بهدف التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت تتوالى الدعوات في الولايات المتحدة إلى مقاطعة الألعاب الأولمبية، قالت بيلوسي خلال جلسة استماع مخصصة لحقوق الإنسان ولبكين: «لا يمكننا التظاهر بأن كل شيء على ما يرام مع تنظيم الألعاب الأولمبية في الصين».
وأضافت بيلوسي: «لسوء الحظ، نحن هنا لأن الصين تواصل سحق المعارضة السياسية»، معتبرة أنه يتوجب على الولايات المتحدة «إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في الصين». وقالت: «دعونا نقوم بمقاطعة دبلوماسية إذا نُظّمت الألعاب الأولمبية»، مضيفة: «دعونا لا نمنح الحكومة الصينية شرف استقبال رؤساء الدول». وتابعت أن وجود قادة عالميين في الصين «بينما الإبادة جارية، يطرح سؤالا: أي سلطة معنوية سيكون لديكم للتحدث عن الحقوق الإنسانية في كل مكان في العالم؟». واستضافت بكين دورة الألعاب الصيفية عام 2008.
وخلال هذه الجلسة أدان ناشطون للدفاع عن حقوق الإنسان قمع المسلمين الأويغور في منطقة شينجيانغ والمعارضين السياسيين في هونغ كونغ.
وقال صموئيل شو من «المجلس الديمقراطي لهونغ كونغ» المنظمة المتمركزة في الولايات المتحدة إن تنظيم الأولمبياد يمنح الأنظمة القمعية فرصة «لمحو جرائمهم وتحسين صورتهم في الخارج وتعزيز تحالفاتهم». ودعا اللجنة الأولمبية الدولية إلى أن «تفعل ما لم تفعله ورفضت فعله في الماضي، وهو منع الصين نهائيا من المشاركة في أحداث كبيرة ومن تنظيمها نهائيا».
ورأى ريحان أسات الذي يتحدر من الأويغور وشقيقه محتجز حاليا في معسكر للاعتقال أن دعم دورة الألعاب الأولمبية للعام 2022 «يوحي بأننا ننكر معاناة الشعب الأويغوري».
من جهتها، دعت المديرة العامة للجنة الأولمبية الأميركية سارة هيرشلاند إلى عدم مقاطعة الأولمبياد موضحة أنها مهمة في ظروف انتهاء وباء «كوفيد - 19».
وأكدت في رسالة إلى اللجنة أن «العالم أمضى أكثر من عام معزولا في الحجر وقلقا»، مؤكدة أن رؤية «آلاف الرياضيين القادمين من جميع أنحاء العالم أمام الشعلة الأولمبية ستشكل لحظة النهوض بعد صعوبات العام الماضي». وتابعت: «نحن قلقون من الوضع في الصين»، لكنها رأت أن مقاطعة حدث رياضي «ليست الحل للمشاكل الجيوسياسية».
وقالت هيرشلاند إن «مقاطعة أولمبياد 1980 و1984 شكلت وصمة في تاريخ الألعاب الأولمبية وكشفت أن استخدام الألعاب أداة سياسية خاطئة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.