مسلسلات كوميدية مصرية قديمة تملأ «فراغ» الشاشات بعد رمضان

«أبنائي الأعزاء شكراً» و«حكايات ميزو» و«عائلة الحاج متولي» من بينها

مسلسل «حكاية ميزو»
مسلسل «حكاية ميزو»
TT

مسلسلات كوميدية مصرية قديمة تملأ «فراغ» الشاشات بعد رمضان

مسلسل «حكاية ميزو»
مسلسل «حكاية ميزو»

بعد انتهاء التخمة الدرامية والإعلانية في موسم شهر رمضان، تحاول قنوات مصرية ملء فراغ شاشاتها بحلقات متواصلة وممتدة لأعمال كوميدية قديمة لكبار الفنانين المصريين.
ومن أبرز الأعمال الكوميدية والاجتماعية التي بدأت الفضائيات المصرية في عرضها عقب انتهاء شهر رمضان مباشرة، مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» و«عائلة الحاج متولي» بطولة نور الشريف، و«حكايات ميزو» بطولة سمير غانم، و«فالنتينو» بطولة عادل إمام، و«بدل الحدوتة 3» بطولة دنيا سمير غانم، و«أبنائي الأعزاء شكراً» بطولة عبد المنعم مدبولي، فضلاً عن إعادة عرض عدد من المسرحيات الكوميدية في مقدمتها «مدرسة المشاغبين» و«العيال كبرت» و«سُك على بناتك» و«ريّا وسكينة»، مع عدد قليل جداً من الأفلام السينمائية الحديثة التي تم شراء حقوق عرضها أخيراً، وأبرزها «الفيل الأزرق 2» لكريم عبد العزيز، و«خيال مآتة» لأحمد حلمي و«البدلة» لتامر حسني.
ويعزو سامي عبد الراضي، رئيس تحرير قنوات النهار الفضائية المصرية، اتجاه بعض القنوات إلى نهج هذا السلوك المعتاد خلال السنوات الأخيرة إلى «تعامل محطات التلفزيون مع المواسم الدرامية كالمنحنى البياني»، ويقول عبد الراضي لـ«الشرق الأوسط»: «يصل الموسم ذروته في موسم شهر رمضان، الذي يتسم بأعلى نسبة مشاهدة يفرز فيها الجمهور الأعمال الدرامية جيداً، قبل أن يصل قمته مع نهاية المسلسلات في ختام شهر رمضان، ثم يهبط مجدداً عقب انتهاء الشهر الكريم، ليتسم بالهدوء النسبي لمدة 10 أيام تقريباً، قبل أن تعود الأمور لنصابها الطبيعي مع عرض البرامج الحوارية والأعمال الجديدة ضمن الخريطة الطبيعية للقناة».
وشهد موسم دراما رمضان الماضي عرض نحو 25 مسلسلاً من بينها «نجيب زاهي زركش» بطولة يحيى الفخراني، و«نسل الأغراب» بطولة أحمد السقا وأمير كرارة، و«أحسن أب» لعلي ربيع، و«اللي مالوش كبير» لياسمين عبد العزيز، و«خلي بالك من زيزي» لأمينة خليل، و«ملوك الجدعنة» لمصطفى شعبان وعمرو سعد، و«لحم غزال» لغادة عبد الرازق، و«حرب أهلية» بطولة يسرا، و«ضد الكسر» بطولة نيللي كريم، و«لعبة نيوتن» بطولة منى زكي، و«الاختيار 2» بطولة كريم عبد العزيز وأحمد مكي.
ويشير عبد الراضي إلى أن «عدداً كبيراً من المشاهدين يعانون من تخمة درامية كبيرة خلال شهر رمضان لذلك يعزف بعضهم عن مشاهدة الدراما خلال إجازة العيد، ومع ذلك فإن الأمر لا يخلو من بعض الحنين لأعمال درامية ملهمة ارتبط بها الجمهور على مدار سنوات، لذلك تلجأ إليها القنوات الفضائية التي تتنافس على ربط المشاهد بها بأي سبيل، وهي طريقة في الحقيقة مضمونة النجاح».
لكن الناقدة الفنية ماجدة موريس، تنتقد السياسة التي تتبعها القنوات الفضائية المصرية منذ سنوات، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «ليس لدى الفضائيات المصرية أي تفكير خلاّق أو إبداع يذكر أو تخطيط ملحوظ لخريطتها البرامجية أو الدرامية على مدار العام، عكس الأجانب الذين يقومون بوضع خريطة كاملة للعام، أما نحن فيتم وضعها لشهر رمضان فقط، ويعرضون بعده الأعمال التي يضمنون نجاحها وانجذاب الجمهور لها مثل مسلسلات (عائلة الحاج متولي)، و(لن أعيش في جلباب أبي)، فكل ما يفعلونه هو اللعب على المضمون، ومحاولة الحصول على هدنة واستقرار نسبي عقب شهر متخم بالمسلسلات والإعلانات والمجهود طبعاً».
وتتنافس قنوات عدة في مصر، تتنوع ملكيتها ما بين حكومية وخاصة، فبينما تمتلك «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» مجموعة قنوات cbc وdmc والحياة وon، يمتلك رجال أعمال مصريون قنوات «النهار، والمحور، ودريم»، بالإضافة إلى القنوات الحكومية المصرية وأبرزها الفضائية المصرية والقناتان الأولى والثانية وقنوات النيل المتخصصة، بالإضافة إلى منافسة قناتي mbc «مصر» التابعتين لمجموعة قنوات mbc السعودية.



القبض على رجل في مطار مانشستر بسبب «صعوده على متن الطائرة الخطأ»

طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت»... (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت»... (رويترز)
TT

القبض على رجل في مطار مانشستر بسبب «صعوده على متن الطائرة الخطأ»

طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت»... (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت»... (رويترز)

قالت شركة الطيران البريطانية «إيزي جيت» إن رحلة جوية تأخرت بمطار مانشستر بعد أن صعد رجل إلى الطائرة «بشكل غير صحيح».

وعلمت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)» أن أحد الركاب المغادرين من المطار كان من المقرر أن يسافر على متن رحلة أخرى لشركة «إيزي جيت»، لكنه تمكن من الدخول إلى الرحلة المتجهة إلى ميلانو، مساء (الجمعة)، عن طريق الخطأ.

واضطر جميع الركاب إلى النزول من الطائرة، بينما أُجريت عمليات تفتيش أمنية إضافية وفقاً للإجراءات المتبعة.

وقالت شرطة مانشستر إن رجلاً «صعد على متن رحلة جوية دون الوثائق الصحيحة».

ولم يُعثر على أي شيء مشبوه على متن الطائرة، ولم تكن هناك أي إشارة إلى أن الأمر له علاقة بالإرهاب.

وقال متحدث باسم شركة «إيزي جيت» إن الرحلة «كانت عُرضة لفحوص أمنية إضافية، بما يتماشى مع الإجراءات؛ بسبب صعود أحد الركاب إلى الطائرة بشكل غير صحيح».

وأضاف: «السلامة والأمن هما الأولوية القصوى، ولذلك سنعمل الآن مع شريكنا الأرضي في مطار مانشستر لفهم كيفية تمكنه من ركوب الطائرة».

وقال متحدث باسم الشرطة إن رجلاً في العشرينات من عمره أُلقي القبض عليه للاشتباه في تعمد إخفائه لغرض «حمله على متن طائرة دون موافقة، والتسبب عمداً أو بتهور في حادث إزعاج عام».

وأوضح المتحدث باسم «إيزي جيت» أن الشركة «غير قادرة على تقديم مزيد من التفاصيل بينما (التحقيق مستمر)».