حملة تطعيم وهمية للإيقاع ببن لادن تثير مخاوف من اللقاحات في باكستان

مواطن باكستاني يتلقى جرعة من لقاح كورونا في كراتشي (إ.ب.أ)
مواطن باكستاني يتلقى جرعة من لقاح كورونا في كراتشي (إ.ب.أ)
TT

حملة تطعيم وهمية للإيقاع ببن لادن تثير مخاوف من اللقاحات في باكستان

مواطن باكستاني يتلقى جرعة من لقاح كورونا في كراتشي (إ.ب.أ)
مواطن باكستاني يتلقى جرعة من لقاح كورونا في كراتشي (إ.ب.أ)

توصل عدد من الباحثين إلى أن حملة التطعيم المزيفة التي قامت بها وكالة المخابرات المركزية «سي أي إيه» للعثور على أسامة بن لادن في باكستان، أدت إلى انخفاض في حملة تطعيم الأطفال وتقويض طرح لقاح «كوفيد - 19».
وأدت حيلة التطعيم المزيف إلى انخفاض معدلات التطعيم بشكل كبير في المناطق التي تحظى بدعم قوي للأحزاب السياسية المتشددة، حسبما أفادت صحيفة «الغارديان».
فقد قامت وكالة المخابرات الأميركية باستقطاب طبيب محلي يدعى شكيل أفريدي لإعداد برنامج تطعيم مزيف ضد مرض «التهاب الكبد بي»، لجمع عينات الحمض النووي «دي إن إيه» من الأطفال في مجمع يعتقد أن بن لادن يختبئ فيه. وبموجب الخطة المذكورة، إذا أظهر الحمض النووي أن أيا من الأطفال هم لابن لادن، فسيتم تحديد موقعه بسهولة.
وتمت محاكمة أفريدي بالتجسس والخيانة، لكنه أدين بعد ذلك بتهم منفصلة منها تمويل جماعة «عسكر الإسلام»، وهي جماعة مسلحة محظورة. وحكم عليه بالسجن 33 عامًا، ثم خفضت مدة سجنه إلى 23 عامًا عند الاستئناف.
ولكن بعد غارة القوات الأميركية على مخبأ بن لادن، والتي أسفرت عن مقتله، استغلت حركة طالبان ومتطرفون آخرون الحيلة لتعزيز حملتهم ضد أي تطعيمات.
وحتى اليوم، لا تزال البلاد تكافح الشعور المناهض للتطعيم ونظريات المؤامرة المستمرة بأن اللقاحات ضارة، أو نوع من المؤامرة الغربية لتعقيم المسلمين.
وقدر الباحثون أن معدل التطعيم انخفض بين 23 في المائة و39 في المائة في الدوائر ذات المستويات الأعلى من الدعم الانتخابي لتحالف أحزاب تتبنى التطرف السياسي. وكان الانخفاض أقل في الدوائر الانتخابية للأحزاب الأخرى.
واختتم التقرير بالقول بأنه من غير الواضح إذا كان برنامج التطعيم الوهمي قد لعب أي دور في تحديد موقع بن لادن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.