5 نقاط تفصل الهلال عن لقب دوري المحترفين السعودي

لعبة الحسابات تمنح الشباب والاتحاد فرصاً للفوز شريطة سقوط «الأزرق»

القلق بدأ يتسرب للاعبي الهلال وجماهيره (تصوير: علي الظاهري)
القلق بدأ يتسرب للاعبي الهلال وجماهيره (تصوير: علي الظاهري)
TT

5 نقاط تفصل الهلال عن لقب دوري المحترفين السعودي

القلق بدأ يتسرب للاعبي الهلال وجماهيره (تصوير: علي الظاهري)
القلق بدأ يتسرب للاعبي الهلال وجماهيره (تصوير: علي الظاهري)

بات فريق الهلال بحاجة لخمس نقاط من أجل معانقة لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للمرة السابعة عشرة في تاريخه، والثانية على التوالي، وذلك بعدما شهدت منافسات الجولة السابعة والعشرين تعثر فريق الشباب بالخسارة أمام الاتفاق، وكذلك تعثر الاتحاد بالتعادل أمام ضمك، بعدما كانت الفرصة مواتية له للاقتراب من الصدارة.
ورغم تعادل الهلال في الجولة ذاتها من أمام الباطن وتأجيل مسألة حسمه للقب، فإن تعثر منافسيه، جعله قريباً من تحقيق البطولة في ظل حاجته لخمس نقاط من النقاط التسعة المتاحة أمامه في الجولات الثلاث المتبقية قبل إسدال الستار على المنافسة.
ويملك الهلال حالياً في رصيده 52 نقطة مقابل 48 نقطة لوصيفه الشباب و47 لفرق التعاون والاتحاد التي تحضر في المركزين الثالث والرابع على التوالي، وذلك بعد فوز التعاون أمام غريمه التقليدي «الرائد» والصعود نحو المركز الثالث على حساب الاتحاد الذي تراجع نحو المركز الرابع بفارق الأهداف بحسب الجدول الذي نشرته رابطة دوري المحترفين السعودي، علماً بأن الاتحاد يتفوق بحساب المواجهات المباشرة أمام التعاون.
وتملك الفرق الأربعة الحاضرة في المقدمة فرصة تحقيق لقب الدوري، إلا أن الهلال يملك الحظ الأكبر من بينها في ظل ابتعاده بالصدارة بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه «الشباب» وخمس نقاط عن التعاون والاتحاد.
وبصورة حسابية فإن الهلال يبدو بحاجة لخمس نقاط من أجل تحقيق اللقب، مما يعني أن انتصاره أمام الأهلي والتعاون في الجولتين المقبلتين ستمنحه اللقب قبل الجولة الأخيرة التي سيلاقي فيها الفيصلي مع إسدال الستار على المنافسة.
وستكون الفرصة مواتية للهلال للحفاظ على لقبه بنقاط أقل، وذلك في حال تعثر أحد منافسيه «الشباب» أو «الاتحاد»، مما يعني أن الهلال قد يحقق لقب الدوري في الجولة المقبلة التي سيلاقي فيها الأهلي، وذلك في حال تعثر الشباب أمام العين بالتعادل أو الخسارة، وكذلك الاتحاد أمام أبها بالتعادل أو حتى الخسارة.
فيما ستكون الفرصة متاحة لفريق الشباب بتحقيق لقب الدوري، وذلك شريطة تعثر المتصدر «الهلال» في مباراتين مع انتصار الشباب في مبارياته الثلاث القادمة، ليبلغ الشباب حينها النقطة 57 مقابل عدم تجاوز فريق الهلال في حال تعثره النقطة 55.
وسيلاقي الشباب في الجولات الأخيرة من الدوري، العين الذي أعلن هبوطه رسمياً في الجولة الماضية، فيما ستكون مباراته الثانية في الجولة المقبلة أمام الفيصلي على أن يختتم مبارياته بملاقاة فريق الوحدة أحد الفرق الباحثة عن الهروب من شبح الهبوط لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى.
أما الاتحاد الذي فرط بفرصة انتزاع وصافة ترتيب الدوري والاقتراب من المنافسة الجادة على اللقب في الجولة الماضية التي تعثر فيها بالتعادل من أمام فريق ضمك واكتفى بنقطة وحيدة رفعت رصيده إلى النقطة 47 متساوياً مع فريق التعاون مع امتلاكه لمباراة لم تلعب حتى الآن، مقارنة بالتعاون الذي خاض مواجهة مقدمة من الجولة الثامنة والعشرين.
مسيرة الاتحاد لمعانقة وتحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2009 ستكون مرهونة بتعثر الهلال المتصدر في مباراتين من أصل المباريات الثلاث التي سيخوضها في الجولات المقبلة حتى لا يتجاوز النقطة 55. أما فريق الشباب فسيكون الاتحاد بحاجة لتعثره في مباراة واحدة فقط.
وأمام هذه العثرات المرهونة لمنافسي الاتحاد، سيكون الفريق الاتحاد بحاجة لتحقيق العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث المقبلة، حيث سيلاقي فريق أبها في الجولة المقبلة، ثم يستضيف فريق العين الهابط رسمياً لدوري الدرجة الأولى في مواجهة ستكون سهلة نسبياً على الفريق الاتحادي، الذي سيختتم مبارياته هذا الموسم بمواجهة صعبة تجمعه بفريق النصر في العاصمة الرياض.
تحقيق الاتحاد الانتصار بالمواجهات الثلاث المقبلة سيقوده لبلوغ النقطة 56 مقابل عدم تجاوز فريق الهلال النقطة 55 وكذلك الشباب الذي سيبلغ في حال تعثره النقطة 55 أو النقطة 54 مما يعني ضمان الصدارة لفريق الاتحاد وتحقيقه اللقب.
ويبدو فريق التعاون أقل الفرق الأربعة حظوظاً بتحقيق اللقب، حيث يملك «سكري القصيم» مباراة مقدمة من الجولة الثامنة والعشرين، وسيبلغ التعاون النقطة 53 كأقصى ما يمكنه بلوغه في حال انتصاره أمام الهلال في الجولة التاسعة والعشرين، وكذلك انتصاره أمام ضمك في الجولة الأخيرة من الدوري.
ويحتاج التعاون لتعثر الهلال في كافة مبارياته المقبلة حتى لا يتجاوز النقطة 52 التي يملكها حالياً، مقابل حاجته لتعثر الشباب في مباراتين وعدم تجاوزه النقطة 52 بأي حال من الأحوال، وذات الحال لفريق الاتحاد الذي سيكون التعاون بحاجة لتعثره في مباراة واحدة وتعادله في مباراة أخرى من أجل عدم تجاوز الرصيد النقطي المتاح للتعاون لتحقيق اللقب 53.
وبعيداً عن هوية الفريق الذي سيحقق لقب النسخة الحالية من دوري المحترفين السعودي، فالنسخة الحالية ستكون الأقل نقطياً من بين النسختين الماضيتين التي شهدت زيادة عدد الفرق المشاركة في الدوري إلى 16 فريقاً على عكس الفترة التي قبلها «14 فريقاً».
وستكون أقصى نقطة يبلغها فريق الهلال المتصدر الحالي في حال انتصاره بجميع مبارياته الثلاثة المتبقية هي النقطة 61 مقابل 57 نقطة لفريق الشباب و56 نقطة لفريق الاتحاد و53 نقطة لفريق التعاون.
ومنذ زيادة عدد فرق الدوري إلى ستة عشر فريقاً نجح فريق النصر بتحقيق اللقب في النسخة الأولى وحينها بلغ سبعين نقطة، ليعود فريق الهلال في الموسم الماضي ويحقق اللقب برقم قياسي نقطي بلغ 72 نقطة.
وعوداً على آخر نسخة قبل زيادة عدد الفرق المشاركة في الدوري عن أربعة عشر فريقاً وحينها حقق الهلال اللقب في موسم 2017 - 2018 برصيد 56 نقطة وهو الرقم الأقل في المواسم الثمانية منذ زيادة عدد الفرق إلى أربعة عشر فريقاً حيث كانت أعلى رقم نقطي يحضر في موسم 2016 -2017 حينما حقق الهلال اللقب برصيد 66 نقطة.
وبالعودة إلى منافسات الدوري حينما كانت الفرق المشاركة 12 فريقاً قبل زيادتها، حيث حقق الهلال آخر لقب قبل إعلان زيادة عدد الأندية وذلك في موسم 2009 - 2010 وجاء تحقيق الهلال للقب برصيد 56 نقطة.



البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
TT

البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن توقيع البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، على عقود تعيينه مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (مواليد 2005).

وذكر المركز الإعلامي للاتحاد المصري لكرة القدم، الأحد، أن مجلس إدارة الاتحاد عقد جلسة مع ميكالي، تم الاتفاق خلالها على تفاصيل العمل خلال المرحلة المقبلة.

وحقق ميكالي إنجازاً تاريخياً مع المنتخب الأولمبي المصري، بقيادته للتأهل إلى قبل النهائي في أولمبياد باريس 2024، مما دفع الاتحاد المصري للتعاقد معه لقيادة جيل جديد، استعداداً لأولمبياد لوس أنجليس 2028.