ملياردير يفتح متحفاً جديداً في باريس لعرض مقتنياته الفنية

مبنى متحف بورصة السلع في باريس للملياردير بينو (أ.ف.ب)
مبنى متحف بورصة السلع في باريس للملياردير بينو (أ.ف.ب)
TT

ملياردير يفتح متحفاً جديداً في باريس لعرض مقتنياته الفنية

مبنى متحف بورصة السلع في باريس للملياردير بينو (أ.ف.ب)
مبنى متحف بورصة السلع في باريس للملياردير بينو (أ.ف.ب)

أتاح فتح المتاحف في باريس هذا الأسبوع الفرصة أخيراً للملياردير فرنسوا بينو لعرض مجموعته الضخمة المتنوعة من الأعمال الفنية المعاصرة في العاصمة الفرنسية.
وتأجل فتح المتحف، المقام في موقع بورصة سلع من القرن التاسع عشر ويبعد بضعة مبان عن متحف اللوفر، مرتين بسبب جائحة «كورونا» بعد أن تعرض في السابق لمشكلات في التخطيط وجرى التخلي عن مشروع أولي له في 2005.
وكون بينو (84 عاماً) ثروته من تجارة الأخشاب قبل أن ينتقل إلى تجارة التجزئة من خلال شركته كيرينج التي يديرها ابنه. ويشارك بينو منافسه برنار أرنو، أحد أباطرة تجارة السلع الفاخرة، في محاولة ترك بصمة على الساحة الفنية في باريس بإقامة متاحف ومشروعات تجديد لها. لكن متحف بورصة السلع الذي سيفتتحه بينو يوم 22 مايو (أيار)، سيعطي الزوار لمحة عن مقتنيات رجل الأعمال العديدة من الأعمال الفنية التي يجمعها منذ الثمانينات ومنها قطع للمصورة سيندي شيرمان والرسام بيتر دويج.
وسيعرض المتحف في الافتتاح 200 عمل فني منها أعمال لفنانين لم تجد لوحاتهم مكاناً لها في باريس من قبل مثل لوحات جيمس مارشال المعروف بتصويره للسود وسعيه لسبر أغوار تاريخ الأميركيين من أصل أفريقي.
ويأتي المشروع في أعقاب محاولة بينو إقامة متحف جديد في غرب باريس في موقع مصنع سابق لسيارات «رينو» الذي تعطل بسبب خلافات مع السلطات المحلية. وأقام الملياردير متحفين منذ ذلك الحين في البندقية بإيطاليا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.