مقتل الملا نيازي القيادي المنشق عن {طالبان}

الملا عبد المنان نيازي (تويتر)
الملا عبد المنان نيازي (تويتر)
TT

مقتل الملا نيازي القيادي المنشق عن {طالبان}

الملا عبد المنان نيازي (تويتر)
الملا عبد المنان نيازي (تويتر)

لقي القيادي عبد المنان نيازي، نائب زعيم إحدى الفصائل المنشقة عن حركة «طالبان» الأفغانية مصرعه في مستشفى بالعاصمة كابل متأثراً بجر2اح كان قد أصيب بها في هجوم بالرصاص في وقت سابق من الأسبوع الجاري على أيدي مسلحين مجهولين في محافظة هيرات الأفغانية. ولقد تأكد نبأ مقتل الملا عبد المنان نيازي في وقت مبكر من صباح السبت الموافق 15 مايو (أيار) الجاري من قبل أحد أفراد أسرة القتيل رفقة مسؤول حكومي محلي رفض الإفصاح عن اسمه بسبب حساسية الأمر. وكان الملا نيازي، الذي شغل من قبل منصب حاكم ولايتي هيرات وبلخ في أفغانستان إبان حكم حركة «طالبان» للبلاد في تسعينات القرن الماضي، هو نائب زعيم إحدى الفصائل التابعة لحركة «طالبان» تحت قيادة الملا أختر محمد منصور زعيم الحركة. وأفادت المصادر العليمة أن الملا نيازي، الذي كان نائب رئيس مجلس شورى «طالبان»، وانشق عن الحركة عام 2015، قد تعرض لكمين مسلح في مديرية كوزاره بإقليم هرات المجاور لإيران في غرب أفغانستان. وقال حاكم إقليم هرات سيد وحيد قتالي، إن نيازي قد أصيب بجراحات خطرة في كمين المسلحين بعد أن قتل ثلاثة من رفاقه، وقد تلقى العلاج في إقليم هرات قبل أن يتم نقله إلى العاصمة كابل. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم على القيادي، ولكن كان منذ فترة يشن هجمات على مسلحي «طالبان» في الأقاليم الغربية، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى مقتل العشرات. وكانت حركة «طالبان» تتهم القيادي بأنه يعمل لصالح الاستخبارات الأفغانية، بينما هو كان يتهم «طالبان» بأنها تعمل لصالح باكستان. هذا، وقد خاضت الفصائل المنشقة عن حركة «طالبان» معارك شرسة ودامية بين بعضها البعض في السنوات الماضية من عمر الصراع. وفي غضون ذلك، تجدد القتال بين حركة «طالبان» وقوات الحكومة الأفغانية أول من أمس في ولاية هلمند الجنوبية المضطربة، وفق ما أفاد مسؤولون، بعد انتهاء وقف لإطلاق النار مدته ثلاثة أيام اتفق عليه الطرفان لمناسبة عيد الفطر. وتصاعد العنف في وقت يمضي فيه الجيش الأميركي قدماً بخطته لسحب جميع جنوده بحلول سبتمبر (أيلول)، ليطوي صفحة حملة عسكرية استمرت 20 عاما في أفغانستان. وأفاد رئيس مجلس ولاية هلمند عطاء الله أفغان لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه «بدأ القتال في وقت مبكر من صباح أول من أمس ولا يزال مستمراً»، بينما انتهت هدنة مؤقتة مدتها ثلاثة أيام في وقت متأخر السبت. وأشار إلى أن عناصر «طالبان» هاجموا نقاط تفتيش أمنية على أطراف لشكر قاه وغيرها من المناطق. وأكد ناطق باسم الجيش الأفغاني في جنوب البلاد تجدد المعارك، بينما تحدّث مكتب حاكم هلمند عن مقتل 21 مقاتلاً من «طالبان» حتى الآن.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.