استقرار الأسهم الأوروبية والتركيز على الأنشطة الاقتصادية

استقرار الأسهم الأوروبية والتركيز على الأنشطة الاقتصادية
TT
20

استقرار الأسهم الأوروبية والتركيز على الأنشطة الاقتصادية

استقرار الأسهم الأوروبية والتركيز على الأنشطة الاقتصادية

ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم (الاثنين) بعد صعود قوي أواخر الأسبوع الماضي، إذ طغى أثر التفاؤل حيال عودة أنشطة اقتصادية في القارة للعمل على التشاؤم من بيانات صينية مخيبة للآمال.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.04 في المئة بحلول الساعة 07:22 بتوقيت غرينتش. وكان المؤشر قد سجل انخفاضا أسبوعيا طفيفا يوم الجمعة، إذ عوض أغلب خسائره التي تكبدها بسبب المخاوف من تسارع التضخم في الولايات المتحدة.
وعاد الاقتصاد البريطاني للعمل اليوم، مما منح 65 مليون شخص حرية التعامل بعد أربعة أشهر من إجراءات العزل العام لمكافحة كوفيد-19. واستقر المؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم القيادية.
وارتفع سهم شركة الطيران الأيرلندية ريان إير 1.3 في المئة على الرغم من إعلان الشركة تسجيل خسائر سنوية قياسية بعد احتساب الضرائب مع قولها إن مؤشرات على التعافي بدأت في الظهور.
وانخفض سهم مجموعة باير الألمانية للكيماويات 3.1 في المئة بعد أن أيدت محكمة استئناف اتحادية أميركية حكما بغرامة 25 مليون دولار وما خلص إليه حكم قضائي بأن منتجا للشركة تسبب في إصابة أحد سكان كاليفورنيا بأحد أنواع سرطانات الدم.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».