جونسون يدعو لتوخي الحذر مع رفع قيود «كورونا»

زبائن يتناولون مشروبات بأحد المحال في ليفربول بعد التخفيف من إجراءات الإغلاق (أ.ف.ب)
زبائن يتناولون مشروبات بأحد المحال في ليفربول بعد التخفيف من إجراءات الإغلاق (أ.ف.ب)
TT

جونسون يدعو لتوخي الحذر مع رفع قيود «كورونا»

زبائن يتناولون مشروبات بأحد المحال في ليفربول بعد التخفيف من إجراءات الإغلاق (أ.ف.ب)
زبائن يتناولون مشروبات بأحد المحال في ليفربول بعد التخفيف من إجراءات الإغلاق (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه يجب أخذ الخطوة التالية للخروج من إجراءات الإغلاق، «بجرعة كبيرة من الحذر»، في ظل رفع المزيد من القيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا اليوم (الاثنين).
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أنه بينما يتم تخفيف الحظر المفروض على رحلات السفر الدولية والاختلاط بين الأسر في الداخل، بدأ التطبيق الإلكتروني الخاص بـ«إدارة الصحة الوطنية» في إظهار حالة الأفراد من حيث تلقيهم اللقاح.
ويعد حصول الأفراد على اللقاح خطوة مهمة لتطوير ما يسمى بجوازات السفر الخاصة بالحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والتي ستكون أساسية لتمكين الأشخاص من القيام برحلات للخارج.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الإثنين)، أنه جرى إعطاء 56.7 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في بريطانيا حتى الآن.
وبحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في بريطانيا بـ519 ألفاً و423 جرعة في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، من المتوقع أن يستغرق تطعيم 75 في المائة من سكان البلاد بلقاح من جرعتين، شهرين.
وبدأت حملة التطعيم ضد الفيروس في بريطانيا قبل نحو 21 أسبوعاً، وأفادت البيانات بأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا وصل إلى 4.47 مليون حالة، والوفيات المرتبطة بالجائحة إلى 127 ألفاً و941 حالة حتى الآن.
ومضى قرابة عام و15 أسبوعاً منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في بريطانيا.
وتخشى الحكومة من أن تؤدي سلالة الفيروس شديدة العدوى التي نشأت في الهند، إلى حدوث زيادة كبيرة في أعداد حالات الإصابة، وتعمل هذا الأسبوع على تسريع وتيرة إعطاء اللقاحات للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 35 عاماً، في محاولة لاحتواء تفشي السلالة الجديدة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.