المكسيكية أندريا ميسا تتوج ملكة جمال الكون لعام 2021

أندريا ميسا (أ.ف.ب)
أندريا ميسا (أ.ف.ب)
TT

المكسيكية أندريا ميسا تتوج ملكة جمال الكون لعام 2021

أندريا ميسا (أ.ف.ب)
أندريا ميسا (أ.ف.ب)

تُوجت ملكة جمال المكسيك أندريا ميسا، أمس الأحد ملكة جمال الكون في ختام المسابقة التي أقيمت في الولايات المتحدة ونددت فيها ملكة جمال بورما بانقلاب الجيش في بلادها.
وكانت مسابقة ملكة جمال الكون ألغيت سنة 2020 بسبب جائحة «كوفيد - 19».
وتمكنت أندريا ميسا (26 عاماً) التي كانت ترتدي فستاناً أحمر لامعاً، من الفوز باللقب متقدمة على ملكتي جمال البرازيل وبيرو اللتين تأهلتا أيضاً إلى المرحلة النهائية، خلال المسابقة التاسعة والستين التي أقيمت في هوليوود (ولاية فلوريدا الأميركية) وتولى تقديمها الأميركي ماريو لوبيز ومواطنته أوليفيا كولبو.
وخلفت ميسا حاملة اللقب عام 2019 ملكة جمال جنوب أفريقيا زوزيبيني تونزي بعد منافسة مع أكثر من 70 متسابقة. وتولت لجنة تحكيم من ثماني نساء اختيار الفائزة.
واغتنمت ملكة جمال بورما ثوزار وينت لوين فرصة ظهورها في المسابقة للتنديد بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالزعيمة السياسية المدنية أونغ سان سو تشي في الأول من فبراير (شباط).
وقالت في فيديو عُرض قبل المرحلة النهائية من المسابقة تَضَمّن صوراً لها وهي تشارك في المظاهرات المناهضة للمجلس العسكري: «شعبنا يموت ويطلق عليه الجيش النار كل يوم». وأضافت: «لذلك أود أن أحض الجميع على التحدث عن بورما».
وحصلت ملكة جمال بورما الخميس على جائزة أجمل زي تقليدي عن زيها المطرّز والمزيّن بزخارف بورمية تقليدية. ورفعت لافتة باللغة الإنجليزية كُتب عليها «صلوا من أجل بورما».
كذلك أفادت ملكة جمال سنغافورة برناديت بيل أونغ من مسابقة أجمل زي تقليدي للتنديد بالتمييز ضد الآسيويين. واستدارت أونغ خلال العرض لتكشف عن عبارة «أوقفوا الكراهية ضد الآسيويين» على عباءتها بألوان العلم السنغافوري.
وكتبت أيضاً على «إنستغرام» تعليقاً أرفقته بصورة ملابسها «ما النفع من هذه المنصة إذا لم أتمكن من استخدامها لإرسال رسالة قوية عن المقاومة ضد الأحكام المسبقة والعنف؟».



علماء آثار: الأوروبيون الأوائل ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
TT

علماء آثار: الأوروبيون الأوائل ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)

تشير دراسة حديثة إلى أن الأوروبيين القدامى ربما أخرجوا أدمغة أعدائهم الموتى وأكلوها، وفق موقع «سي إن إن» الأميركية.

في الدراسة، التي نُشرت، الأسبوع الماضي، بمجلة «ساينتيفيك ريبورتس»، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن عشرة أشخاص من الحضارة المغدلانية، والتي عاش أهلها في أوروبا منذ ما يتراوح بين 11 و17 ألف عام.

وباستخدام تقنيات التصوير، حدّد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا وإسبانيا وبولندا، أنواع العلامات والجروح التي «ترتبط بإزالة النخاع من العظام الطويلة والأدمغة من الجماجم».

وأظهرت دراسات أخرى عدة أن أكل لحوم البشر كانت ممارسة شائعة نسبياً بين الشعب المغدلاني، سواء بوصفه طقساً جنائزياً، أو شكلاً من أشكال العنف.

ومع ذلك، فهذه الحالة تحديداً «كانت حالة حرب»، وفق فرنسيسك مارغينيداس، المؤلف المشارك بالدراسة؛ لأنه «لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة، مقارنة بالمواقع الأخرى للمغدلانيين»، كما لم يجرِ العثور على «الجماجم المستخدمة أكواباً، التي عادة ما ترتبط بالطقوس المرتبطة بالجثث».

كان مارغينيداس، وهو عالِم آثار في المعهد الكتالوني لعلوم البيئة البشرية القديمة والتطور الاجتماعي بإسبانيا، ضمن فريق دراسة العظام المودعة في كهف ماسزيكا، بالقرب من بلدة كراكوف في بولندا، وهو موقع معروف من زمن ما قبل التاريخ، خضع للدراسة بشكل موسع لعقود.

وخلال تلك الفترة، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المغدلانيين القدماء بفتح جماجم الجثث. وبينما خلصت دراسة، أُجريت في تسعينات القرن العشرين، إلى أن هؤلاء البشر القدماء استهلكوا أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، مما يقوض فرضية أكل لحوم البشر.