«طيران الخليج» تؤجل تسلم طائرات

TT
20

«طيران الخليج» تؤجل تسلم طائرات

قال رئيس مجلس إدارة شركة «طيران الخليج»، أمس الأحد، إن الأوضاع في السوق ما زالت صعبة، وإن الناقلة البحرينية توصلت إلى اتفاق مع «إيرباص» و«بوينغ» لتأجيل تسليم بعض الطائرات الجديدة.
وما زال السفر جواً عند مستويات متدنية للغاية في أنحاء العالم، إذ تكافح شركات الطيران للتعافي من جائحة «كوفيد - 19» التي أدت لوقف تحليق كثير من الطائرات أو طيرانها شبه خاوية.
وأوضح زايد بن راشد الزياني، في تصريحات للصحافيين خلال معرض سوق السفر العربي بدبي: «الأمر صعب جداً لأننا ملتزمون بوجهاتنا. هناك الأسطول. هناك الطاقم. نود أن نطير إلى أكبر عدد من الأماكن التي يمكن السفر إليها، لكن يجب أن نأخذ الطلب في الحسبان».
وأوضح أن شركة الطيران توصلت إلى اتفاق مع «إيرباص» و«بوينغ» لإرجاء طائرات كان من المقرر تسلمها في 2020 و2021 نحو ستة إلى تسعة أشهر.
ولم يكشف الزياني، الوزير في حكومة البحرين، عن الطائرات التي أُرجئ تسليمها، لكنه قال إن الشركة ستتسلم ست طائرات جديدة العام الحالي، أي مثلي ما تسلمته في 2020.
كانت «طيران الخليج» قالت في وقت سابق إنها تريد تأجيل تسليم طائرات «إيرباص إيه 320 - نيو»، و«بوينغ 787 - 9 دريملاينر».
وقال الزياني إن الشركة لن تلغي أي طلبيات طائرات. وقال عندما سُئل إن كانت «طيران الخليج» تحصل على دعم حكومي: «ومن لا يفعل؟».
وتلقت الشركة 36 مليون دينار (95.6 مليون دولار) من حكومة البحرين العام الماضي، حسب نشرة سندات حكومية، وفق «رويترز».



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.