أفيال أفريقية تتدرب على رصد القنابل بحاسة الشم

يتوقف ويرفع رجله الأمامية عندما يصل إليها

أفيال أفريقية تتدرب على رصد القنابل بحاسة الشم
TT

أفيال أفريقية تتدرب على رصد القنابل بحاسة الشم

أفيال أفريقية تتدرب على رصد القنابل بحاسة الشم

يعكف خبراء على تدريب الأفيال في غابات جنوب أفريقيا على فن «الرصد الحيوي» لمعرفة إن كان يمكنها استخدام حاستها الفائقة في الشم لرصد المتفجرات والألغام ومن يمارسون الصيد الجائر. ويبدو المشروع الذي يدعمه مكتب أبحاث الجيش الأميركي مبشرا. وخلال اختبار أجري في الآونة الأخيرة تحرك الفيل تشيشورو وهو ذكر عمره 17 عاما بين صف من الدلاء وضع في أحدها قطعة قماش تحمل رائحة «تي إن تي» المتفجرة.
يضع تشيشورو خرطومه في كل دلو قبل أن يتوقف ويرفع رجله الأمامية عندما يصل للدلو الذي يحوي قطعة القماش. ولم يخطئ الفيل في رصد الدلو الصحيح أي مرة. ومثل الكلاب البوليسية يكافأ الفيل بقطعة من فاكهة المارولا التي تحبها الأفيال.
وقال شون هنزمان وهو مدير مزرعة «أدفنتشرز ويذ إيليفانتس» على بعد 180 كيلومترا شمال غربي جوهانسبورغ حيث يجري التدريب «حاسة الشم لدى الفيل مذهلة. فكر في حيوان الماموث (الفيل المنقرض) الذي كان يضطر للبحث عن غذائه وسط الجليد». وقال ستيفن لي كبير الباحثين في مكتب أبحاث الجيش الأميركي: «يمكن أن نجلب روائح من الحقل جمعتها أنظمة آلية يتم التحكم بها عن بعد كي تقيمها الأفيال».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.