شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس

يتوقع علماء الفلك انخفاض الضوء بنسبة 30 إلى 98 %

شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس
TT

شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس

شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس

قالت شبكات كهرباء أوروبية، أمس، إنها تستعد لكسوف الشمس يوم 20 مارس (آذار) تحسبا لأي أعطال في إمدادات الكهرباء مع كسوف الشمس ثم عودتها للظهور بسرعة. وشهد العقد الماضي زيادة قوية في الاستعانة بالطاقة الشمسية على نحو قد يضطر شبكات التحويل للتعامل مع أي انخفاض حاد أو زيادة مفاجئة في القدرة، حسب «رويترز».
وقالت شركة شبكة الكهرباء الأوروبية «إنتسو - آي»: «حالات كسوف الشمس حدثت من قبل، لكن مع زيادة توليد الطاقة الضوئية فإن احتمال وقوع حادث قد يكون خطيرا إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية المناسبة».
ولن يكون كسوف الشمس الكلي مرئيا إلا في أقصى شمال أوروبا لدى حدوثه الشهر المقبل، لكن سيُشاهَد كسوف جزئي في جميع أنحاء أوروبا، حيث يتوقع علماء الفلك انخفاض ضوء الشمس بنسب تتراوح بين 30 و98 في المائة حسب المكان.
وقالت شركة «إنتسو - آي» إنه إذا كان اليوم ملبدا بالغيوم فلن يكون لكسوف الشمس تأثير كبير على إمدادات الطاقة. لكن إذا كان اليوم مشمسا فقد تحدث تحولات كبيرة وسريعة في الإمدادات من اللوحات الضوئية مما قد يتطلب تحركا موازيا من جانب مديري الشبكات للمحافظة على توازن الترددات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".