شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس

يتوقع علماء الفلك انخفاض الضوء بنسبة 30 إلى 98 %

شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس
TT

شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس

شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس

قالت شبكات كهرباء أوروبية، أمس، إنها تستعد لكسوف الشمس يوم 20 مارس (آذار) تحسبا لأي أعطال في إمدادات الكهرباء مع كسوف الشمس ثم عودتها للظهور بسرعة. وشهد العقد الماضي زيادة قوية في الاستعانة بالطاقة الشمسية على نحو قد يضطر شبكات التحويل للتعامل مع أي انخفاض حاد أو زيادة مفاجئة في القدرة، حسب «رويترز».
وقالت شركة شبكة الكهرباء الأوروبية «إنتسو - آي»: «حالات كسوف الشمس حدثت من قبل، لكن مع زيادة توليد الطاقة الضوئية فإن احتمال وقوع حادث قد يكون خطيرا إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية المناسبة».
ولن يكون كسوف الشمس الكلي مرئيا إلا في أقصى شمال أوروبا لدى حدوثه الشهر المقبل، لكن سيُشاهَد كسوف جزئي في جميع أنحاء أوروبا، حيث يتوقع علماء الفلك انخفاض ضوء الشمس بنسب تتراوح بين 30 و98 في المائة حسب المكان.
وقالت شركة «إنتسو - آي» إنه إذا كان اليوم ملبدا بالغيوم فلن يكون لكسوف الشمس تأثير كبير على إمدادات الطاقة. لكن إذا كان اليوم مشمسا فقد تحدث تحولات كبيرة وسريعة في الإمدادات من اللوحات الضوئية مما قد يتطلب تحركا موازيا من جانب مديري الشبكات للمحافظة على توازن الترددات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.