مصر تواصل تصنيع اللقاح بموازاة زيادة الإصابات

TT

مصر تواصل تصنيع اللقاح بموازاة زيادة الإصابات

واصلت الإصابات المسجلة رسمياً بفيروس «كورونا» في مصر، مسارها التصاعدي، وقاربت، بشكل إجمالي من نحو 245 ألف حالة إصابة، بينما بلغ تعداد المتعافين قرابة 180 ألف شخص.
وتواكبت معدلات الزيادة مع استمرار البلاد في عمليات التصنيع المحلي للقاح «سينوفاك» الصيني للفيروس الذي من المقرر الانتهاء من إنتاج مليوني جرعة منه، بنهاية يونيو (حزيران) المقبل، فيما أكدت وزارة «الصحة» أن إجمالي اللقاحات التى تسلمتها مصر خلال الفترة الماضية بلغ 5 ملايين جرعة، وأنه تم تخصيص 400 مركز لتلقي اللقاح على مستوى المحافظات.
وأعلنت «الصحة» مساء أول من أمس، تسجيل 1203 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، فضلاً عن وفاة 63 آخرين.
وناشدت «الصحة»، أمس، مجدداً المواطنين «الذهاب فوراً لأقرب مستشفى تابع لها في حال ظهور أعراض مرضية لفيروس كورونا»، مؤكدة أن «فرق التواصل المجتمعي بدأت عملها في عدد من المحافظات للتوعية بمخاطر الفيروس وآليات الاحتراز من الإصابة».
وفي شأن تلقي اللقاح، نفت «الصحة» سماحها بـ«توجه المواطنين لتلقي لقاح الفيروس دون التسجيل على الموقع الإلكترونى المخصص للإجراء أو دون انتظار وصول رسالة إلى المواطنين بموعد ومكان تلقي اللقاح».
وأكدت في بيان، أنه «لن يتم تطعيم أي شخص دون الحجز على الموقع الإلكتروني المخصص لتلقي اللقاح، ووصول رسالة تتضمن حجز الموعد والمكان المخصص له قبل التوجه إلى مركز تلقي اللقاح، وذلك حفاظاً على عدم حدوث تكدس بمراكز تلقي اللقاح وتطبيقاً للإجراءات الوقائية والاحترازية».
وحددت مصر أولويات لتلقي لقاح فيروس كورونا، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وتتضمن تطعيم الفئات الأكثر عرضة للإصابة وهي الأطقم الطبية، بالإضافة إلى الفئات الأكثر عرضة لحدوث مضاعفات عند الإصابة؛ وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.