مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات مختلفة بنيجيريا

TT

مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات مختلفة بنيجيريا

قُتل 108 أشخاص في هجمات عنيفة بمختلف أنحاء نيجيريا الأسبوع الماضي، طبقاً لما ذكرته صحيفة «بريميوم تايمز» النيجيرية أمس. وتم جمع تلك الأرقام من خلال مراجعة تقارير صحافية ومقابلات مع أسر الضحايا، وفي بعض الحالات من تأكيد من مسؤولين عامين وأمنيين.
من جهة أخرى، هاجم مسلحون مركز شرطة في ولاية «أكوا أبوم» بعد ظهر أمس. وأكدت حكومة ولاية كادونا مقتل خمسة أشخاص وفقدان شخص آخر في حادثين منفصلين بالولاية.
وفي أعقاب التحديات الأمنية التي تهز نيجيريا، طالب الحكام الـ17 في الولايات الجنوبية لنيجيريا أول من أمس، الحكومة الاتحادية بـ«الدعوة إلى حوار وطني على وجه السرعة». وتشمل التحديات الأمنية عمليات خطف وأزمات عرقية ودينية وصراعات المزارعين والرعاة والإرهاب وقطع الطرق، وتحدث واحدة من تلك العمليات بشكل شبه يومي في البلاد. وتصدى الجيش النيجيري (الثلاثاء) لمحاولة توغل لجهاديين من جماعة «بوكو حرام» في بلدة مايدوغوري في شمال شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل خمسة مسلحين، وفق ما أفادت مصادر عسكرية وسكان، لوكالة الصحافة الفرنسية. وقرابة الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، اقتحم مسلحون على متن شاحنات صغيرة مزودة رشاشات وعلى دراجات نارية جيداري بولو، وهي منطقة في ضواحي عاصمة ولاية بورنو. إلا أن جنوداً من قاعدة عسكرية قريبة تدخلوا ومنعوا دخول المسلحين. وقال جندي، طلب عدم الكشف عن اسمه: «مر الإرهابيون عبر جيداري بولو واشتبكوا مع قوات من ثكنة غيوا، ما أسفر عن مقتل خمسة إرهابيين».
وأضاف: «بفضل دعم جوي، أجبرناهم على التراجع. وضبطت شاحنة محمّلة بالسلاح». ويشهد شمال شرقي نيجيريا صراعاً دموياً منذ عام 2009 وهجمات تشنها جماعة «بوكو حرام»، وأوقع النزاع نحو 36 ألف قتيل وتسبب بنزوح مليوني شخص. وتَشكّل تنظيم «ولاية غرب أفريقيا» من انشقاق عن جماعة «بوكو حرام» عام 2016 وصار الحركة الأبرز في البلاد، وهو يشنّ هجمات على قواعد عسكرية وينصب كمائن لعناصر الجيش والمدنيين. ومنذ عام 2019 انسحب الجيش من غالبية القرى والقواعد إلى ما تسمى «المعسكرات الكبرى»، وهي حاميات محصّنة بشكل أفضل ضد الهجمات.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».