بريطانيا تزيد معدلات التشجير 3 مرات لمكافحة تغير المناخ

TT

بريطانيا تزيد معدلات التشجير 3 مرات لمكافحة تغير المناخ

قالت بريطانيا إنّها تعتزم زيادة معدلات التشجير ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة للمساعدة في الوصول إلى هدفها المتمثل في إنهاء انبعاثات الكربون تماماً بحلول 2050 في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.
وتريد بريطانيا المضي قدماً في خططها البيئية وتشجيع الدول الأخرى على أن تحذو حذوها قبل استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو في نوفمبر (تشرين الثاني).
ومن المقرر أن يعلن جورج يوستيس وزير البيئة البريطاني يوم الثلاثاء، أنّ معدلات التشجير ستتضاعف ثلاث مرات بحلول مايو (أيار) 2024. مع زراعة نحو سبعة آلاف هكتار من الغابات سنوياً.
ونبه ألوك شارما مسؤول المناخ البريطاني ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو يوم الجمعة، إلى ضرورة أن يوافق زعماء العالم على إنهاء استخدام الفحم خلال قمة نوفمبر لمنع حدوث كارثة مناخية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".