بريطانيا تزيد معدلات التشجير 3 مرات لمكافحة تغير المناخ

TT

بريطانيا تزيد معدلات التشجير 3 مرات لمكافحة تغير المناخ

قالت بريطانيا إنّها تعتزم زيادة معدلات التشجير ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة للمساعدة في الوصول إلى هدفها المتمثل في إنهاء انبعاثات الكربون تماماً بحلول 2050 في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.
وتريد بريطانيا المضي قدماً في خططها البيئية وتشجيع الدول الأخرى على أن تحذو حذوها قبل استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو في نوفمبر (تشرين الثاني).
ومن المقرر أن يعلن جورج يوستيس وزير البيئة البريطاني يوم الثلاثاء، أنّ معدلات التشجير ستتضاعف ثلاث مرات بحلول مايو (أيار) 2024. مع زراعة نحو سبعة آلاف هكتار من الغابات سنوياً.
ونبه ألوك شارما مسؤول المناخ البريطاني ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو يوم الجمعة، إلى ضرورة أن يوافق زعماء العالم على إنهاء استخدام الفحم خلال قمة نوفمبر لمنع حدوث كارثة مناخية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».