شريط الذكريات يداعب فينغر قبل مواجهة فريقه السابق

ستيفان رينارتز لاعب وسط ليفركوزن (أ.ف.ب)
ستيفان رينارتز لاعب وسط ليفركوزن (أ.ف.ب)
TT

شريط الذكريات يداعب فينغر قبل مواجهة فريقه السابق

ستيفان رينارتز لاعب وسط ليفركوزن (أ.ف.ب)
ستيفان رينارتز لاعب وسط ليفركوزن (أ.ف.ب)

عندما يلتقي آرسنال الإنجليزي وموناكو الفرنسي اليوم في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، ستنهال الذكريات بلا شك على الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لآرسنال حيث يلتقي في هذه المواجهة فريقه السابق.
وتمثل المباراة اليوم مواجهة من نوع خاص بالنسبة للمدرب الفرنسي الذي قضى 7 سنوات في قيادة موناكو بين عامي 1987 و1994 قبل انتقاله لتدريب آرسنال. ومن خلال عمله مع موناكو، أكد فينغر مكانته كمدرب كبير ثم قضى فترة قصيرة في اليابان قبل أن يبدأ مسيرته مع آرسنال في 1996 ليترك بصمة رائعة مع الفريق الإنجليزي ليس فقط في أسلوب اللعب وإنما أيضا على مستوى النظام الغذائي والالتزام والأساليب التدريبية. وخلال عمله سابقا مع موناكو، شاهد فينغر فريق آرسنال للمرة الأولى ولفت انتباه مسؤولي النادي.
وصرح فينغر، إلى مجلة نادي آرسنال هذا الأسبوع، أتذكر أول مرة زرت فيها استاد هايبري، وكانت في الثاني من يناير (كانون الثاني) 1989.. كنت في تركيا قبلها بيومين لأشاهد المنافس التالي لموناكو في كأس أوروبا وكان يجب أن أسافر في أول يناير.
وأضاف «ولكنني رأيت أنهم في إنجلترا يواصلون لعب كرة القدم في هذا الموعد من العام. ولهذا، قررت السفر من أنقره إلى فرنسا عبر لندن لمتابعة مباراة في إنجلترا قبل العودة لفرنسا.. رأيت مباشرة أن كرة القدم في إنجلترا كانت رائعة. كانت الأجواء رائعة في هايبري وتساءلت: هل الأوضاع هكذا في كل مكان؟ حتى في ذلك الوقت، رأيت أنه من الرائع أن أكون جزءا من هذه الأجواء». وأوضح «في ذلك اليوم، لم يكن بإمكاني أن أتخيل أنني سأعود إلى إنجلترا كمدير فني.
لم يكن هذا في مخيلتي.. كانت مجرد مصادفة لأنني التقيت في ذلك اليوم ديفيد داين نائب رئيس نادي آرسنال سابقا ونشأت بيننا صداقة منذ ذلك الحين». ويتصدر فينغر قائمة أكثر المدربين استمرارا في تدريب آرسنال عبر تاريخ النادي حيث يخوض في الموسم الحالي موسمه التاسع عشر مع الفريق. ومنذ توليه المنصب، لم يفشل فينغر في أي موسم في احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا وهو إنجاز رائع له مع الفريق في الدوري الإنجليزي. ولكنه أيضا لم يحرز لقب دوري الأبطال مع الفريق حتى الآن وإن اقترب من هذا كثيرا ببلوغه النهائي في 2006 ولكنه خسر النهائي أمام برشلونة الإسباني.
وخرج آرسنال بقيادة فينغر من دور الستة عشر في دوري الأبطال على مدار السنوات الأربع الماضية وكانت أمام برشلونة وميلان الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني (مرتين).
ولكن المواجهة مع موناكو قد تمنح آرسنال وفينغر فرصة أفضل لكسر هذا الحظ العاثر والتأهل لدور الثمانية. ويدرك فينغر أن التغلب على موناكو لن يكون سهلا. وقال فينغر، على موقع النادي بالإنترنت: «دور الستة عشر في السنوات الأخيرة أصبح في غاية الصعوبة.. إنها مواجهة متكافئة بنسبة 50 إلى 50 في المائة. نعلم أن موناكو قوي للغاية في الناحية الدفاعية. لم تهتز شباكه أمام فرق قوية في دور المجموعات». وأضاف «ستكون مواجهة صعبة ولكنها ليست مستحيلة. إنها مواجهة متكافئة بالفعل لأن موناكو في وضع مشابه لنا.. عاد موناكو إلى وضعه الجيد في الدوري الفرنسي مما يجعل معنويات الفريق مرتفعة».
ورغم فشل فينغر في مواراة مشاعره أحيانا خلال وجوده بجوار الملعب، يؤكد المدرب الفرنسي أنه على تركيز تام بالمهمة التي يواجهها. وقال فينغر «ما كان مهما بالنسبة لي هو الفوز في آخر مباراة خاضها الفريق قبل هذه المباراة وهي مباراة كريستال بالاس لأننا كافحنا بقوة لنعود إلى وضعنا القوي في الدوري الإنجليزي. عدم الفوز على كريستال بالاس كان سيصبح أمرا كارثيا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».