البابا يحذر من «دوامة موت» في المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

البابا فرنسيس يلقي كلمته خلال صلاة اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (أ.ب)
البابا فرنسيس يلقي كلمته خلال صلاة اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (أ.ب)
TT

البابا يحذر من «دوامة موت» في المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

البابا فرنسيس يلقي كلمته خلال صلاة اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (أ.ب)
البابا فرنسيس يلقي كلمته خلال صلاة اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (أ.ب)

حذر البابا فرنسيس، اليوم الأحد، من إمكانية تدهور الوضع في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واصفاً سقوط قتلى مدنيين بالأمر «الفظيع وغير المقبول».
وقال البابا في أعقاب صلاة، «في هذه الأيام، تهيمن اشتباكات مسلحة عنيفة بين قطاع غزة وإسرائيل (على المشهد)، وتنطوي على خطر التحول إلى دوامة موت ودمار».
وأسفرت ضربات جوية إسرائيلية عن مقتل 26 فلسطينياً، بينهم ثمانية أطفال بغزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في حين تواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل مع دخول التصعيد يومه السابع.
وقال مسؤولو الصحة إن عدد القتلى في غزة ارتفع عقب الهجمات قبل الفجر في وسط مدينة غزة إلى 181 قتيلاً بينهم 52 طفلاً. وأعلنت إسرائيل مقتل عشرة أشخاص بينهم طفلان.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً اليوم الأحد لبحث أسوأ تفجر للعنف بين إسرائيل والفلسطينيين منذ سنوات.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.