75 مليون دولار تعويضاً لرجلين حُكم عليهما بالإعدام خطأً

أُدينا باغتصاب فتاة عمرها 11 سنة في عام 1983

زنزانة للمحكوم عليهم بالإعدام في سجن بولاية تكساس الأميركية (رويترز - أرشيفية)
زنزانة للمحكوم عليهم بالإعدام في سجن بولاية تكساس الأميركية (رويترز - أرشيفية)
TT

75 مليون دولار تعويضاً لرجلين حُكم عليهما بالإعدام خطأً

زنزانة للمحكوم عليهم بالإعدام في سجن بولاية تكساس الأميركية (رويترز - أرشيفية)
زنزانة للمحكوم عليهم بالإعدام في سجن بولاية تكساس الأميركية (رويترز - أرشيفية)

منحت هيئة محلفين أميركية في قضية حقوق مدنية بولاية كارولاينا الشمالية 75 مليون دولار لأخوين غير شقيقين ومعاقَين ذهنياً، بعدما أمضيا عقوداً خلف قضبان السجن، بعد إدانتهما خطأً في عام 1983 باغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً.
وقررت هيئة المحلفين؛ المؤلفة من 8 أشخاص، يوم الجمعة، أن يحصل كل من هنري ماكولوم وليون براون، وكلاهما ذو بشرة سوداء، على 31 مليون دولار تعويضاً عن الأضرار؛ مليون دولار لكل منهما عن كل عام قضاه في السجن، كما منحتهما هيئة المحلفين تعويضات تأديبية بقيمة 13 مليون دولار، حسبما أفادت به صحيفة «نيوز أوبزرفر».
وقال محامي المدعى عليهما؛ إليوت أبرامز: «وجدت هيئة المحلفين الأولى التي استمعت إلى جميع الأدلة، بما في ذلك الأدلة التي أُخفيت بشكل خاطئ، أن هنري وليون بريئان، ووجدت أنهما تعرضا للظلم بشكل واضح ومؤلم، وفعلت ما يمكن أن يفعله القانون لتصحيح الأمر».
وأضاف: «كانا مراهقَين وخائفين، وكان معدل ذكائهما منخفضاً عندما استجوبتهما الشرطة وأُكرها على الاعتراف. كان ماكولوم في التاسعة عشرة من عمره، وكان براون في الخامسة عشرة من عمره».
وأُفرج عنهما من السجن عام 2014 بعد أدلة الحمض النووي التي أثبتت براءتهما.
وقال ماكولوم للصحف: «لقد حصلت على حريتي، ولا يزال هناك كثير من الأبرياء في السجن حتى اليوم».
وتابع ماكولوم وبراون دعوى مدنية ضد أفراد الشرطة عام 2015 بحجة أن حقوقهما المدنية قد انتُهكت أثناء الاستجوابات التي أدت إلى إدانتهما.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».