دوري أبطال آسيا: النصر يخيب الآمال.. والشباب يطير بنقطة ذهبية

ممثلا الكرة السعودية يتعادلان مع بونيودكور والعين في أولى الجولات

فابيان صاحب هدف التعادل النصراوي في إحدى الهجمات الصفراء (تصوير: علي العريفي)
فابيان صاحب هدف التعادل النصراوي في إحدى الهجمات الصفراء (تصوير: علي العريفي)
TT

دوري أبطال آسيا: النصر يخيب الآمال.. والشباب يطير بنقطة ذهبية

فابيان صاحب هدف التعادل النصراوي في إحدى الهجمات الصفراء (تصوير: علي العريفي)
فابيان صاحب هدف التعادل النصراوي في إحدى الهجمات الصفراء (تصوير: علي العريفي)

جنب الأوروغوياني فابيان إيستونوف، فريقه النصر مرارة الخسارة في إطلالته الآسيوية المنتظرة بعد غياب، وسجل هدف التعادل 1 - 1 أمام ضيفه بونيودكور الأوزبكي في المواجهة التي جمعت الطرفين في الرياض ضمن منافسات المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة.
وكان النصر ظهر بشكل مهزوز فنيا، وتعمد مدربه داسيلفا عدم اتباع الأسلوب الهجومي منذ بداية المباراة وهو ما أثار موجة من الغضب والاعتراض في أوساط الجماهير النصراوية التي كانت ترى في إقامة المباراة على أرضها فرصة سانحة لانتزاع النقاط الثلاث بدلا من إهدارها. ورغم تحسنه «هجوميا» في الشوط الثاني بعد إدخال المهاجم محمد السهلاوي الذي حاول مع زملائه تعديل النتيجة وقلب المباراة لصالحهم، فإن جاء الأمر دون جدوى.
وأنهى بونيودكور الشوط الأول لصالحه بهدف سجله عبد الله العنزي حارس مرمى النصر عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 14.
وفي الشوط الثاني، سجل اللاعب الأوروغوياني فابيان إيستونوف هدف التعادل في الدقيقة 51 ليحصد كل من الفريقين نقطة واحدة من المباراة ليقتسما المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطتين خلف بيروزي الإيراني.
وكان بيروزي استهل مشواره في المجموعة نفسها بالفوز على ضيفه لخويا القطري 3 - صفر على استاد آزادي في طهران. وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبا رغم الأفضلية المطلقة لأصحاب الأرض، ولكن هادي نوروزي وحمد نور الله وفيرناندو غابرييل أهدروا الكثير من الفرص المحققة.
وفي الشوط الثاني بادر محسن بينجار بالتسجيل لبيروزي في الدقيقة 60 بمساعدة فيرناندو غابرييل. وبعد 6 دقائق فقط أحرز هادي نوروزي الهدف الثاني لأصحاب الأرض إثر تمريرة من مهدي طرمي. وتصاعدت الأجواء بين اللاعبين في ربع الساعة الأخير من المباراة؛ حيث وقعت اشتباكات دون كرة بين بعض اللاعبين قبل أن يتدخل الحكم ليسيطر على الأوضاع. وحصل بيروزي على ضربة جزاء في الدقيقة 82 نتيجة عرقلة محمد موسى عباس لمحمد نوري، ليحرز منها نوري الهدف الثالث للفريق الإيراني.
وأهدر أوميد علي شاه فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الرابع لبيروزي قبل 3 دقائق من النهاية بعد أن انفرد تماما بالمرمى، ولكنه سدد بغرابة بجوار القائم. ومرت الدقائق الأخيرة دون أن تشهد جديدا ليظفر الفريق الإيراني بأول 3 نقاط له في المجموعة الأولى.
من جانبه، خرج الشباب بتعادل سلبي، لكنه بطعم الفوز، مع مضيفه العين الإماراتي في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وجاء الشوط الأول متوسط المستوى، وانحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فتراته، وفرض فريق الشباب سيطرة صورية على مجريات اللعب، لكن دون تشكيل أي خطورة على مرمى العين الذي اعتمد لاعبوه على تضييق المساحات وشن هجمات مرتدة سريعة على مرمى الشباب.
وكانت أخطر فرصة في الشوط الأول من نصيب العين في الدقيقة الخامسة عندما انفرد إبراهيما دياكيه بوليد عبد الله حارس الشباب، بعدما تسلم كرة بينية من لي ميونغ جو، لكنه لعب الكرة ضعيفة ليمسك بها الحارس بكل سهولة.
وتغير الحال في الشوط الثاني وسيطر العين على مجريات اللعب وشن هجمات متتالية على مرمى الشباب الذي استبسل لاعبوه في الدفاع.
وعاب العين التسرع في إنهاء الهجمات، خاصة أن مهاجميه أتيحت لهم كثير من الفرص السهلة، لكنهم فشلوا في استغلالها.
في المقابل لم يظهر لاعبو الشباب أي خطورة كبيرة على المرمى، خاصة أن هجماتهم المرتدة كانت تفشل ليقظة مدافعي العين الذين أفسدوا كل الهجمات.
وأكد مدرب الشباب جايمي باتشيكو أن الفريق أدى مباراة جيدة في لقاء العين على ملعب «هزاع بن زايد»، مؤكدا أن صفوف الفريق كانت منظمة خلال شوطي المباراة، مقدما شكره للاعبين على الروح العالية والمستوى الرفيع الذي قدموه خلال اللقاء. وأضاف: «من وجهة نظري أن التعادل عادل للفريقين، وفريق العين يمتلك لاعبين في خط المقدمة على مستوى رائع، وخط دفاعه كان منظما ولم يترك فراغات في الخلف، واحترمت فريق العين وطبقت التكتيك المناسب للقاء».
من جهته، فاز باختاكور الأوزبكي على ضيفه «نفط طهران» 2 - 1 ضمن المجموعة نفسها، وتقدم لباختاكور ماخارادزي كاخي في الدقيقة 48، وتعادل لـ«نفط طهران» علي غورباني في الدقيقة 59، قبل أن يضيف أيجور سيرغييف الهدف الثاني لباختاكور في الدقيقة 85.
ولعب باختاكور المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 51 بعد طرد شيرزودبيك كريموف.
واعتلى باختاكور صدارة المجموعة مؤقتا برصيد 3 نقاط، بينما احتل «نفط طهران» المركز الأخير في المجموعة دون نقاط.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».