معرض سوق السفر العربي ينطلق اليوم في دبي وسط مشاركات حضورية

62 دولة تشارك في الحدث لقياس مدى جاهزية القطاع لمرحلة ما بعد «كورونا»

تستعد الجهات المنظمة لمعرض سوق السفر العربي لاستقبال الزائرين خلال 4 أيام (الشرق الأوسط)
تستعد الجهات المنظمة لمعرض سوق السفر العربي لاستقبال الزائرين خلال 4 أيام (الشرق الأوسط)
TT

معرض سوق السفر العربي ينطلق اليوم في دبي وسط مشاركات حضورية

تستعد الجهات المنظمة لمعرض سوق السفر العربي لاستقبال الزائرين خلال 4 أيام (الشرق الأوسط)
تستعد الجهات المنظمة لمعرض سوق السفر العربي لاستقبال الزائرين خلال 4 أيام (الشرق الأوسط)

يستعد مجتمع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط لاختبار مدى جاهزيته لقواعد السفر الجديدة التي فرضتها جائحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، وذلك عند انطلاق فعاليات معرض سوق السفر العربي 2021 في مدينة دبي الإماراتية، والذي يعد أول حدث حضوري للسفر منذ بداية تفشي الجائحة.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط أمس: «هذا العام أكثر من أي عام آخر، عملنا به جنباً إلى جنب مع شركائنا والجهات الراعية معاً بشكل وثيق كي نتمكن من إقامة هذا الحدث الضخم بشكل حضوري، والذي سيحدد أسلوب صناعة السفر والسياحة في الشرق الأوسط للأشهر القادمة المتبقية من العام الجاري».
وأضافت كورتيس «سوف نتطلع إلى الاستفادة من أحدث الاتجاهات والفرص، بالإضافة إلى مواجهة التحديات بشكل مباشر من خلال الحلول المبتكرة بالتعاون مع الحكومات والجمعيات التجارية والمتخصصين في الصناعة والمؤثرين الذين يعملون معاً بانسجام تام».
ويعقد المعرض في عامه الثامن والعشرين تحت شعار «بزوغ فجر جديد للسفر والسياحة» في الفترة الممتدة ما بين يوم الأحد 16 إلى يوم الأربعاء 19 مايو (أيار) 2021، حيث تشارك في فعاليات المعرض 62 دولة يمثلها كل من الشركات العارضة الرئيسيين والمشاركين، وتشمل أبرز الدول المشاركة كلاً من السعودية والإمارات والبحرين وألمانيا وقبرص وتركيا ومصر والأردن وإيطاليا وإسرائيل واليونان والهند وإندونيسيا وماليزيا وكوريا الجنوبية وجزر المالديف والفلبين وتايلاند والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإنه سيتم خلال المعرض انعقاد 67 جلسة مؤتمر مع أكثر من 145 متحدثاً محلياً وإقليمياً ودولياً، كما يتضمن برنامج مؤتمر معرض سوق السفر العربي 2021 فعالية المسرح العالمي (جلوبال ستيج) لسوق السفر والذي سيستضيف قمة الصناعة الفندقية والمنتديات المخصصة للأسواق الرئيسية المصدرة للسياح مثل السعودية والصين وانعقاد مؤتمر دولي للسياحة والاستثمار بالإضافة إلى جلسة خاصة تركز على العلاقات الخليجية الإسرائيلية وأخرى على قطاع الطيران.
وستكون هذه النسخة وللمرة الأولى نسخة هجينة، حيث سيتم إطلاق حدث افتراضي لسوق السفر العربي بعد انتهاء الحدث الرئيسي بأسبوع، وذلك من خلال الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي، الذي أقيم للمرة الأولى في وقت سابق من العام الماضي، وجذب نحو 12 ألف زائر من 140 دولة.
وبالعودة إلى كورتيس التي قالت: «من الضروري جداً أن نقوم بإدراج نسخة افتراضية في أسبوع السفر العربي لأن الكثير من المتخصصين والخبراء في هذا المجال من جميع أنحاء العالم لا يمكنهم حالياً حضور الحدث الحضوري في كل عام، ولا سيما هذا العام نتيجة لاستمرار تطبيق قيود السفر المفروضة الناجمة عن انتشار جائحة (كوفيد - 19)».
يذكر أن معرض سوق السفر العربي سيلتزم بشكل صارم ببروتوكول وإرشادات الصحة والسلامة لمركز دبي التجاري العالمي. يعمل الفريق المسؤول عن تنظيم الحدث في مركز دبي التجاري العالمي جاهداً لضمان سير جميع الفعاليات بأمان، حيث نفذ في هذا الإطار سلسلة من الإجراءات التي تشمل عمليات تنظيف مكثفة، وتحسين دورة الهواء ونقاوته، وإنشاء محطات متعددة لتعقيم اليدين، والقيام بإجراءات الحفاظ على المسافة الآمنة والتباعد الاجتماعي.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.