ليفربول يتطلع لمواصلة الصحوة وتشديد الخناق على تشيلسي

فيرمينو يهز شباك مانشستر يونايتد بهدف ثانٍ (رويترز)
فيرمينو يهز شباك مانشستر يونايتد بهدف ثانٍ (رويترز)
TT

ليفربول يتطلع لمواصلة الصحوة وتشديد الخناق على تشيلسي

فيرمينو يهز شباك مانشستر يونايتد بهدف ثانٍ (رويترز)
فيرمينو يهز شباك مانشستر يونايتد بهدف ثانٍ (رويترز)

يسعى ليفربول إلى مواصلة صحوته وتشديد الخناق على تشيلسي الرابع في سعيه إلى بطاقة مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك عندما يحل ضيفاً على وست بروميتش ألبيون اليوم في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وسيحاول ليفربول استغلال انشغال تشيلسي بالمباراة النهائية لمسابقة كأس إنجلترا أمس ضد ليستر سيتي لتقليص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة قبل مرحلتين من نهاية الموسم. واستعاد ليفربول توازنه في المرحلتين الأخيرتين بفوزين متتاليين على ساوثهامبتون ومانشستر يونايتد، بعد تعادلين مخيبين متتاليين، واستفاد من تعثر منافسيه على البطاقتين الأخيرتين للمسابقة القارية العريقة، ليجد نفسه على بعد أربع نقاط من المركز الرابع الذي يحتله تشيلسي وست نقاط عن ليستر سيتي الثالث، علماً بأنه لعب مباراة أقل منهما.
ويعي بطل الموسم الماضي جيداً أهمية النقاط الثلاث أمام وست بروميتش كونها ستضعه على بعد نقطة وثلاث نقاط على التوالي عن تشيلسي وليستر سيتي اللذين يلتقيان في قمة ثانية الثلاثاء المقبل في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري، حيث ستصب أي نتيجة في مصلحته. لكن مهمة ليفربول لن تكون سهلة ولو أن منافسه هبط إلى الدرجة الأولى (الثانية فعلياً) لأن وست بروميتش ألبيون أسقطه في فخ التعادل 1 - 1 في أنفيلد وكانت بداية نتائجه المخيبة، حيث فشل في الفوز في خمس مباريات متتالية (ثلاثة تعادلات وهزيمتان).
وقال مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب عقب الفوز على مانشستر يونايتد 4 - 2 للمرة الأولى في عقر دار الأخير منذ عام 2014: «ما زلنا في اللعبة، وما زلنا في السباق. هذا كل ما كان يمكننا فعله الليلة». وأضاف: «كان ذلك ضرورياً. دون هذه النتيجة لا داعي للحديث عن ذلك». ويحل ليفربول ضيفاً على بيرنلي الأربعاء المقبل قبل أن يختم الموسم أمام ضيفه كريستال بالاس، فيما يحل تشيلسي ضيفاً على أستون فيلا في المرحلة الأخيرة في 23 الشهر الحالي، ويلعب ليستر سيتي مع ضيفه توتنهام في اليوم ذاته.
ويملك إيفرتون فرصة استعادة التوازن وإنعاش آماله في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، عندما يستضيف شيفيلد يونايتد صاحب المركز الأخير. ويتأهل هذا الموسم فريقان فقط إلى يوروبا ليغ بسبب المسابقة القارية الجديدة «يوروبا كونفرنس ليغ»، وهما الفائز بالكأس المحلية وصاحب المركز الخامس في الدوري. ولكن في حال كان الفائز بمسابقة الكأس يحتل أحد المراكز الخمسة الأوائل (وهذه هي الحال المتوقعة هذا الموسم)، فيخطف صاحب المركز السادس البطاقة المؤهلة إلى يوروبا ليغ، فيما يخوض صاحب المركز السابع الملحق الفاصل الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الجديدة.
ويحتل إيفرتون المركز الثامن برصيد 56 نقطة بالتساوي مع توتنهام السابع. وحقق إيفرتون فوزين فقط في مبارياته التسع الأخيرة (ثلاث هزائم وأربع تعادلات، آخرها الخميس مع أستون فيلا في مباراة مؤجلة من المرحلة 19). ولا تختلف حال توتنهام كثيراً من إيفرتون حيث حقق ثلاثة انتصارات فقط في مبارياته التسع الأخيرة وينتظره اختبار لا يخلو من صعوبة في مواجهة ضيفه ولفرهامبتون الثاني عشر. ولا يزال أستون فيلا الحادي عشر ضمن الصراع الخماسي على البطاقة الأخيرة لمسابقة الدوري الأوروبي (إلى جانب آرسنال التاسع الذي تغلب على جاره تشيلسي 1 - صفر الأربعاء في مباراة مقدمة من المرحلة). ويحل أستون فيلا ضيفاً على كريستال بالاس.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.