كاريلي يخوض مواجهة «المحالة» بسبعة أجانب

هوساوي يعوض غياب الصحفي اليوم

كاريلي يوجه لاعبيه خلال التدريبات (الشرق الأوسط)
كاريلي يوجه لاعبيه خلال التدريبات (الشرق الأوسط)
TT

كاريلي يخوض مواجهة «المحالة» بسبعة أجانب

كاريلي يوجه لاعبيه خلال التدريبات (الشرق الأوسط)
كاريلي يوجه لاعبيه خلال التدريبات (الشرق الأوسط)

أنهى فريق الاتحاد تحضيراته لمواجهة ضمك اليوم ضمن منافسات الجولة الـ27 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بـ«المحالة».
وحرص البرازيلي فابيو كاريلي يوم أمس على عدم إرهاق لاعبيه من خلال حصة تدريبية خفيفة، ركز خلالها على الجوانب الفنية من خلال نقل الكرة بين أقدام اللاعبين من لمسة واحدة في الوقت الذي أوكل لعدد من عناصر خط الدفاع ووسط الميدان بعض المهام بمراقبة نقاط قوة مستضيفهم الليلة والحد من خطورتهم، في الوقت الذي وجه الأطراف بمساندة الهجمة والارتداد السريع للتغطية.
وينتظر أن يدفع البرازيلي كاريلي اليوم بالمدافع عمر هوساوي إلى جانب أحمد حجازي لتعويض غياب زياد الصحفي الذي خضع لعملية جراحية ناجحة وبدأ برنامجه العلاجي لتجاوزها وستكون عودته للمشاركة مع الفريق بداية من الموسم الرياضي المقبل.
كما يتجه كاريلي للاستعانة بالصربي ألكسندر بريجوفيتش كمهاجم صريح في قائمة الفريق بحثاً عن تحقيق الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث، فيما سيعود الحارس البرازيلي غروهي للقائمة بعد غيابه أمام الباطن في الجولة الماضية بداعي الإيقاف، فيما ينتظر أن تشهد قائمة الفريق وجود الثنائي عبد الإله المالكي وبرونو هنريكي كورقتين رابحتين تعززان من تفوق الفريق.
وحطت بعثة الاتحاد رحالها في أبها أمس تأهباً للمباراة، بوجود جميع محترفي الفريق الأجانب السبعة يتقدمهم كريم الأحمدي وأحمد حجازي ورومارينهو وغاري روديغيز ومارسيلو غروهي بريجويفيتش وهنريكي وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 4 أشهر.
وغاب هنريكي عن تمثيل الفريق بدءاً من مواجهة الفتح ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة والتي انتهت بفوز اتحادي 4-1 بداعي الإصابة التي شخصت بكسر إجهادي في مشط القدم خضع اللاعب بسببه لعملية جراحية في بلاده قبل دخوله برنامجاً علاجياً وتأهيلياً من الإصابة قبل عودته إلى جدة والتحاقه بتدريبات الفريق. وينتظر أن يعود هنريكي إلى قائمة الفريق الأساسية تدريجياً بعد غيابه الطويل عن المباريات التنافسية.
وضمت بعثة الاتحاد في أبها اللاعب عبد الرحمن العبود رغم عدم جاهزيته الفنية للمباراة وذلك للانخراط في تدريبات الفريق الجماعية بالمعسكر القصير الذي سيقيمه الفريق هناك لمدة أسبوع تأهباً لمواجهة ضمك اليوم ولقاء أبها الخميس المقبل.
وسيجري فريق الاتحاد تدريباته الجماعية على ملعب نادي ضمك انطلاقاً من يوم غد «الأحد» تأهباً لمواجهة أبها ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على الملعب نفسه الذي سيجمعه الليلة بفريق ضمك. ويفتقد الاتحاد اليوم لخدمات عدد من لاعبيه المحليين يتقدمهم فهد المولد وحمدان الشمراني للإصابة، إلى جانب زياد الصحفي الذي ستكون عودته مطلع الموسم الرياضي المقبل، ويتطلع الاتحاديون لتمكن فريقهم من تجاوز موقعتي ضمك وأبها والعودة إلى جدة بنقاط المباراتين الكاملة لتعزيز موقف الفريق من المنافسة على لقب الدوري.
ويدخل المدرب البرازيلي كاريلي المواجهات الأربع المتبقية للفريق بالدوري رافعاً شعار الفوز فقط للإبقاء على حظوظ الفريق للمنافسة على لقب الدوري على أمل أن يتعثر المتصدر الهلال والوصيف الشباب في المباريات المقبلة.
ويحتل الاتحاد المركز الثالث في سلم ترتيب فرق الدوري بـ46 نقطة وبفارق 5 نقاط عن المتصدر الهلال ونقطتين عن الوصيف الشباب، بينما يتطلع الجهازان الفني والإداري بالاتحاد لتمكن الفريق من حصد 12 نقطة في المباريات المتبقية للفريق دون النظر لنتائج الفرق الأخرى.
ويطمح الاتحاديون أن يحالفهم التوفيق في بلوغ صدارة الترتيب أو خطف بطاقة المشاركة بدوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة، إلى جانب تطلعهم لخطف كأس محمد السادس للأندية الأبطال «البطولة العربية» بعد تأهل الفريق للمواجهة النهائية أمام الرجاء البيضاوي المغربي والتي ستقام في 21 أغسطس (آب) المقبل.
يذكر أن مواجهة الاتحاد وضمك لن تشهد أي حضور جماهيري تماشياً مع الإجراءات الاحترازية المفروضة للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، وينتظر أن يبدأ تطبيق القرار بالسماح للحضور الجماهيري بنسبة 40 في المائة من سعة الملاعب التي ستحتضن اللقاءات بدءاً من مواجهة الاتحاد وأبها الخميس المقبل ثم العين والنصر.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».