الأسواق تلتقط أنفاسها في ختام أسبوع عصيب

صعدت مؤشرات الأسواق العالمية الكبرى أمس في ختام أسبوع اتسم بالتقلب الشديد (رويترز)
صعدت مؤشرات الأسواق العالمية الكبرى أمس في ختام أسبوع اتسم بالتقلب الشديد (رويترز)
TT

الأسواق تلتقط أنفاسها في ختام أسبوع عصيب

صعدت مؤشرات الأسواق العالمية الكبرى أمس في ختام أسبوع اتسم بالتقلب الشديد (رويترز)
صعدت مؤشرات الأسواق العالمية الكبرى أمس في ختام أسبوع اتسم بالتقلب الشديد (رويترز)

فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع، الجمعة، في ظل مكاسب واسعة النطاق مع تطلع المستثمرين إلى آفاق التعافي الاقتصادي بعد مخاوف من ارتفاع التضخم أوقدت شرارة تقلبات على مدار الأسبوع.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 29.41 نقطة بما يعادل 0.09 في المائة، ليصل إلى 34050.86 نقطة، وتقدم المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 17.08 نقطة أو 0.42 في المائة مسجلاً 4129.58 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 130.66 نقطة أو واحداً في المائة إلى 13255.65 نقطة.
وفي أوروبا ارتفعت الأسهم، إذ أقبل المستثمرون على أسهم كانت تتكبد خسائر، وذلك بعد أن أدت مخاوف التضخم المتزايدة إلى خسائر حادة في وقت سابق من الأسبوع. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.78 في المائة بحلول الساعة 1350 بتوقيت غرينتش، فيما قادت المكاسب أسهم السفر والترفيه وتجارة التجزئة.
ولا يزال المؤشر متجهاً لخسارة أسبوعية 1 في المائة، وهو أسوأ أداء أسبوعي منذ أواخر فبراير (شباط)، وذلك بعدما تعرضت الأسواق العالمية لهزة هذا الأسبوع بعد ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وكذلك تسارع التضخم في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة.
آسيوياً، سجلت الأسهم اليابانية أكبر خسائرها الأسبوعية في تسعة أشهر، إذ أحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة في ظل عودة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا للزيادة، ومخاوف التضخم في الولايات المتحدة، وذلك رغم الارتفاع الطفيف خلال تعاملات ختام الأسبوع بدعم نتائج أعمال إيجابية لشركات.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعاً 2.32 في المائة إلى 28084.47 نقطة، في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.86 في المائة إلى 1883.42 نقطة. وعلى أساس أسبوعي، نزل نيكي 4.3 في المائة، مسجلاً أكبر خسارة له منذ الأسبوع المنتهي في 31 يوليو (تموز) 2020. وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب، إذ يبحث المستثمرون عن صفقات بعد موجة بيع عالمية في هذا القطاع.
وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 32.21 نقطة، بنسبة 1 في المائة، إلى 3153.32 نقطة. وارتفع مؤشر شنغهاي المركب 53.51 نقطة، أو 1.56 في المائة ليصل إلى 3483.05 نقطة. فيما ارتفع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ 222.51 نقطة، أو 0.8 في المائة، ليصل إلى 27941.18 نقطة.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.