عرض نيزك «وينكومب» للجمهور في متحف لندن للتاريخ الطبيعي

عرض نيزك في متحف لندن للتاريخ الطبيعي (إ.ب.أ)
عرض نيزك في متحف لندن للتاريخ الطبيعي (إ.ب.أ)
TT

عرض نيزك «وينكومب» للجمهور في متحف لندن للتاريخ الطبيعي

عرض نيزك في متحف لندن للتاريخ الطبيعي (إ.ب.أ)
عرض نيزك في متحف لندن للتاريخ الطبيعي (إ.ب.أ)

ابتداءً من الاثنين، ستتاح للجماهير فرصة مشاهدة أشهر صخرة فضائية في بريطانيا. ومن المقرر أن يعرض النيزك الذي سقط على بلدة وينكومب في مقاطعة غلوسيسترشاير في فبراير (شباط) الماضي للجمهور في «متحف التاريخ الطبيعي» في لندن.
ينشغل العلماء بدراسة الصخرة؛ نظراً لأنها تحمل بداخلها الكيمياء التي كانت موجودة عند تكوين نظامنا الشمسي قبل 4.6 مليار عام. لكن لديهم عينات تكفي لإتاحة قطعة بوزن 100 جرام للعرض لزوار المتحف، حسب «بي بي سي».
بالنسبة للمبتدئين وللعين غير الخبيرة، يبدو النيزك المعروض وكأنه قطعة صغيرة من الفحم نصف المحترق، لكنك إن انحنيت قليلاً لتلقي نظرة عن كثب ستتمكن من رؤية بعض خيوط العشب وبقايا الطين؛ نظراً لأن النيزك سقط من السماء إلى حقل.
ولا تزال فيكتوريا بوند، مالكة قطعة الأرض التي سقط فيها النيزك والتي تبرعت به للمتحف في حالة اندهاش من الاكتشاف بعد أن أعطت الإذن للعلماء بالقدوم إلى مزرعتها لإجراء مسح منهجي، لكنها أفادت بأنها لم تعثر على أي شيء آخر بين فضلات الأغنام التي غطت المكان.
وفي وصفها لمشهد العلماء أثناء تفحص المكان، قالت فيكتوريا «كانوا يتحركون مثل الزومبي، يسيرون ذهاباً وإياباً في صف واحد؛ بحثاً عن النيزك. وعندما غادرت ذلك الصباح في سيارتي، رأيتهم يقفزون من الفرح بعد أن وجدوا أن الاكتشاف مذهل. أفكر في وضع لوحة في الحقل لأن ممر المشاة، طريق كوتسوولد، لا يبعد أكثر من 100 قدم عن المزرعة».
جدير بالذكر، أن العلماء قد تمكنوا من خلال مقاطع الفيديو العديدة للكرة النارية التي تم تسجيلها ليلة الأحد، وكذلك من آلاف شهادات شهود العيان، من تحديد مكان سقوط الحطام الصخري في إنجلترا بشكل صحيح، وأظهرت عمليات البحث اللاحقة نتائج إيجابية.
ربما يعد اكتشاف فيكتوريا هو أكبر قطعة جرى العثور عليها في منطقة وينكومب، لكن المتحف يضم الآن العديد من القطع في مجموعته تبلغ زنتها نحو 500 جرام.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".